تشهد البلاد تقلبات جوية شديدة خلال الساعات المقبلة بسبب حالة العواصف الترابية المتوقعة، حيث أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن رياح قوية محملة بالرمال والأتربة تصل إلى حد العاصفة في بعض المناطق، مع فرص لهطول أمطار رعدية على السواحل الشمالية وأجزاء أخرى، ويتسبب الطقس المضطرب بمخاطر صحية جدية خاصةً لبعض الفئات الأكثر تأثراً بهذه الأجواء.
تأثير العاصفة الترابية على الفئات الأكثر عرضة للخطر
تعتبر العواصف الترابية تهديدًا صحيًا مباشرًا على العديد من الفئات، ويعد مرضى الربو من الفئات الأكثر تضررًا بهذه الظروف، إذ يعانون من زيادة نوبات ضيق التنفس نتيجة استنشاق الغبار، كما يتأثر مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية بشدة، حيث تتهيج الأغشية المخاطية مسببة صداعًا مستمرًا ومتواصلًا. أما مرضى القلب والشرايين فمشكلتهم تتفاقم بسبب قلة الأكسجين النقي، مما يزيد من الشعور بالإجهاد وضعف عام بالجسم.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، الأطفال وكبار السن تكون حساسيتهم للتغيرات البيئية مرتفعة، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم مقارنة بالفئات الأخرى، مما يجعلهم الأكثر عرضة لمضاعفات تأثير هذه العواصف.
كيفية الوقاية من تأثير العواصف الترابية؟
لتجنب المضاعفات الصحية نتيجة هذه الظروف الجوية، ينصح بالبقاء داخل المنازل، خاصة في الأوقات التي تكون فيها نسبة الغبار في الهواء مرتفعة جدًا، ويُفضل إحكام غلق النوافذ والأبواب باستخدام أقمشة مبللة على الفجوات لمنع تسرب الأتربة. كما يُنصح باستخدام المكيفات المزودة بفلاتر عالية الكفاءة، وتجهيزها مسبقًا بإزالة الأتربة المتراكمة بتشغيلها لدقائق خارج الغرفة ثم تهويتها.
عند الحاجة للخروج، يُوصى بارتداء الكمامات الطبية أو الأقنعة الواقية من الغبار، وتجنب الأنشطة الرياضية أو التنقل في الأماكن المفتوحة أثناء العواصف. أما بالنسبة للمرضى الذين يتناولون أدوية وقائية مثل موسعات الشعب الهوائية، فإنه يجب عليهم تناولها بانتظام وحملها دائمًا بمجرد مغادرة المنزل.
آثار صحية ونفسية للعواصف الترابية
لا تقتصر تأثيرات العواصف الترابية على الأضرار التنفسية فحسب، بل تمتد لتشمل الجهاز النفسي والعصبي، إذ يشعر الأشخاص بالتعب والإرهاق وانخفاض مستويات النشاط نتيجة نقص مستويات الأكسجين النقي وارتفاع نسب الملوثات في الهواء، ويؤدي ذلك إلى تدهور جودة النوم وانخفاض القدرة على التركيز والإنتاجية خلال العمل أو الدراسة.
يترافق مع ذلك شعور بالضيق النفسي والاضطرابات المزاجية، مما يستدعي الاهتمام بالصحة النفسية جنبًا إلى جنب مع الوقاية الطبية. في الحالات الطارئة مثل ضيق التنفس الحاد أو ألم الصدر الشديد، ينبغي طلب الاستشارة الطبية العاجلة لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة.
الإجراء الوقائي | التأثير المرجو |
---|---|
إغلاق النوافذ والأبواب محكمًا | منع تسرب الغبار إلى الداخل |
ارتداء الكمامات الواقية | تخفيف التعرض المباشر للغبار |
تناول الأدوية الوقائية | الحفاظ على الحالة الصحية المستقرة |
في الختام، توصي الجهات الطبية بضرورة الاستعداد الجيد لهذه التقلبات الجوية، سواء عبر اتخاذ التدابير الوقائية داخل المنازل أو الالتزام بالإرشادات الصحية خارجها، لحماية الفئات الأكثر تضررًا وضمان التخفيف من التأثيرات الصحية والنفسية السلبية الناتجة عن العواصف الترابية.
«سعر الذهب» اليوم السبت 26-4-2025.. الجنيه الذهب يقفز إلى 38 ألف جنيه
إيقاف معلق مباراة حرس الحدود والزمالك بقرار رسمي يثير الجدل
«فرصة استثنائية» قطر تفتح باب التجنيس للعرب وتبهر المقيمين بإجراءات جديدة
«قمة نارية» ريال مدريد يواجه برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب
شوف المأساة: 5 شهداء بقصف إسرائيلي على حي التفاح في غزة
شوف القمة الحاسمة: ميلان وأتالانتا وجهاً لوجه في الدوري الإيطالي
شوف بسرعة | سعر الدرهم الإماراتي اليوم قدام الجنيه المصري في البنوك
فرصة كبيرة | الإسكان تعلن موعد تسليم شقق المنصورة الجديدة للمتأخرين عن الاستلام