يبقى المشهد السياسي في بيروت معقداً، حيث يعكس واقع التحالفات البلدية في العاصمة أبعاداً متعددة من الصراعات السياسية والطائفية. رغم هذا التعقيد، تتجه غالبية القوى السياسية نحو تعزيز التوافق البلدي لتحقيق التوازن بين مختلف المكونات. الهواجس المتعلقة بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين تتصدر أولويات النقاشات الحالية، في ظل توجهات متعددة لتحييد الخلافات من أجل الاستقرار وإيجاد صيغة توافقية للحفاظ على الوحدة البيروتية.
تحديات الأغلبية السنّية في تشكيل التحالفات البلدية
تابع أيضاً مباشر وصادم.. شاهد مباراة الإمارات وقطر في ملحق كأس العالم 2026 عبر beIN SPORTS HD بدون تقطيع
تشهد الساحة السنّية في بيروت انقساماً واضحاً يعقّد فرص التوافق على لائحة موحّدة للانتخابات البلدية. تمتلك الأطراف الفاعلة، مثل النائب نبيل بدر و«الجماعة الإسلامية»، رؤية مشتركة للتحالف، لكن هذا التوجه يواجه عراقيل، حيث تميل الأغلبية داخل الشارع السنِّي إلى استبعاد «الجماعة الإسلامية» من أي تحالف موسّع. إلى جانب ذلك، يعزز النائب بدر اتصالاته برؤساء التيارات المسيحية، مثل النائب جبران باسيل، لكن الأخير يفضّل انتظار توافق سنّي موسّع قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالمشاركة ضمن ائتلاف أوسع يشمل جميع الأطراف الفاعلة في بيروت.
إستراتيجيات “الثنائي الشيعي” للحفاظ على المناصفة في بيروت
يركز «الثنائي الشيعي»، المتمثل في «حزب الله» وحركة «أمل»، على تحقيق التوافق البلدي بما يضمن المناصفة في بيروت. يعمل الفريق الشيعي على تشكيل لائحة بلدية تضم جميع الأطراف المعنية بدون تمييز مذهبي أو سياسي. وقد شددت مصادرهم على ضرورة الحفاظ على توازن المناصفة من خلال إدخال رموز شيعية مستقلة، بعيداً عن الانتماء الحزبي، مثل يوسف بيضون وفادي شحرور، مما يعزز رمزية الشخصيات الشيعية التعليمية والاجتماعية في العاصمة.
الاتصالات بين الأطراف المسيحية والسنية لإنجاح الائتلاف
الأطراف المسيحية الفاعلة، من جهتها، اتخذت قراراً استراتيجياً بالتوحد داخل لائحة واحدة بالتنسيق مع الأكثرية السنّية. تبرز شخصيات مثل النائب فؤاد مخزومي كرائدة في هذا السياق، حيث يقود اتصالات مكثّفة لتشكيل نواة لائحة ائتلافية واسعة بالتنسيق مع الجمعيات البيروتية وممثلي الأحزاب المسيحية والشيعية. وعلى صعيد آخر، يُظهر التقدمي الاشتراكي استعداداً لدعم أي مبادرة تضمن حقوق جميع المكونات وتحمي العاصمة من التوترات الطائفية.
العنوان | القيمة |
---|---|
القوى السنية | تسعى للتوافق الداخلي لكنها تواجه تحديات |
الثنائي الشيعي | يعمل على ضمان المناصفة وتعزيز الوحدة |
الأطراف المسيحية | توحدت داخلياً وتسعى للتكامل مع بقية القوى |
في الختام، يعكس التحرك المكثف بين مختلف القوى السياسية في بيروت رغبة جدية في تحقيق توافق مستدام يضمن استقرار العاصمة ويحترم تنوعها الطائفي والسياسي، حيث تبقى الأيام القادمة حاسمة لتحديد خريطة التحالفات والتهيئة للاستحقاق البلدي في مايو المقبل.
قفزة مفاجئة.. تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 40 ألف جنيه في الأسواق الجمعة 26 سبتمبر 2025
مدرب الأهلي.. تحليل جديد يكشف ملامح هوية المدير الفني المنتظر وأحدث تفاصيل موقف أبيل فيريرا الأربعاء
«صرف مبكر» موعد صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر يوليو 2025 كيف تستعلم الآن؟
التشكيل المتوقع لقمة ليفربول ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي اليوم
«ظهرت الآن» نتيجة الصف الثالث الاعدادي 2025 محافظة الفيوم الترم الثاني
«بوابة مميزة» استعلام مجلس الضمان الصحي عبر منصة أبشر بسهولة وسرعة
طقس الإمارات السبت 23 أغسطس 2025: صحوة إلى غائمة جزئيًا ورياح نشطة مثيرة للغبار