«عاجل» إجازة غدًا.. وزير التعليم يعلن تعطيل الدراسة بسبب العاصفة الترابية

في خطوة استباقية لحماية الطلاب والكوادر التعليمية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن قرار هام يقضي باعتبار يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 إجازة رسمية في جميع المدارس بجمهورية مصر العربية، وذلك بناءً على توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن اضطرابات جوية شديدة قد تؤثر على البلاد في هذا اليوم، بهدف تجنب كافة المخاطر الناتجة عن الظروف المناخية المحتملة وضمان سلامة الجميع.

إجازة يوم 30 أبريل 2025 حماية لسلامة الطلاب

اتخذ الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرار إجازة يوم 30 أبريل 2025، استناداً إلى تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التي أفادت بتأثر مصر بمنخفض خماسيني قادم من الصحراء الغربية، حيث سيصاحبه رياح عاصفة محملة بالأتربة وارتفاع كبير في درجات الحرارة، وقد يؤدي ذلك إلى انعدام الرؤية الأفقية في بعض المناطق، ما يجعل الانتقال والسير في الشوارع غير آمن. وحرصاً من الوزارة على صحة الطلاب والمعلمين، أكدت على أهمية اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة خلال هذه الفترة للمساهمة في تقليل أي تبعات سلبية.

الأرصاد الجوية تحذر من حالة الطقس السيئ

تشير هيئة الأرصاد الجوية إلى أن مصر ستتأثر بموجة من الطقس السيئ؛ وذلك بسبب منخفض جوي يضرب المنطقة، مما قد يؤدي إلى موجات تفاقم عدم الاستقرار الجوي، ويصاحب ذلك عواصف رملية قد تسبب صعوبة التنفس، إلى جانب ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية، وقد دعت الهيئة جميع المؤسسات وأولياء الأمور إلى متابعة النشرات الجوية الرسمية لحظيًا، واتباع الإرشادات المعلنة لتجنب أي أضرار صحية أو مخاطر متوقعة أثناء الظروف المناخية الحادة.

تعليمات وزارة التعليم وأولياء الأمور

أكدت وزارة التربية والتعليم أن هذا القرار الاحترازي يأتي تماشياً مع توجه الدولة لحماية صحة الطلاب والمعلمين في ظل الظروف الطارئة التي قد تؤثر عليهم نفسياً وجسدياً نتيجة الطقس السيئ، كما نوهت الوزارة إلى ضرورة البقاء في المنازل خلال هذه الفترة وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، وشددت أيضاً على أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية مثل ارتداء الكمامات لتجنب الأتربة، وتشغيل أجهزة التهوية بشكل جيد داخل المنازل، مع الحرص على الحد من وقت تعرض الأطفال للهواء المحمل بالأتربة.

وفي الختام، يُعد هذا القرار خطوة حاسمة تعكس حرص الدولة على وضع صحة وسلامة أبنائها في قمة الأولويات، كما أنه يعكس دور المؤسسات التعليمية المتكاملة مع هيئة الأرصاد الجوية لتوفير بيئة آمنة تضمن استمرار العملية التعليمية دون تعريض حياة المجتمع الطلابي لأي مخاطر محتملة جراء الطقس السيئ.