«تلاعب صادم».. الإسماعيلي يوضح حقيقة استبعاد نجمه من منتخب الشباب

شهدت الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا حول استبعاد مؤمن محمود محمد، حارس مرمى فريق الإسماعيلي مواليد 2009، من قائمة منتخب مصر للشباب بعد أنباء عن التلاعب في عمره. ولكن نادي الإسماعيلي نفى تمامًا هذه الادعاءات في بيان رسمي، مؤكدًا التزامه بمبادئ الشفافية وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لضمان سلامة موقف لاعبيه.

الإسماعيلي يؤكد سلامة موقف حارس فريق الشباب

أشار نادي الإسماعيلي في بيانه إلى أن الحارس مؤمن محمود خضع لفحوصات شاملة خلال ديسمبر الماضي للتحقق من بياناته، وتأكد عدم وجود أي تلاعب فيما يخص عمره أو سجلاته. وأضاف المصدر أن النادي يحرص على إجراء فحوصات طبية دورية وشاملة لكافة لاعبيه قبيل انطلاق كل موسم رياضي، وهذا الإجراء يساهم في ضمان خلق بيئة من الشفافية والنزاهة داخليًا، علاوة على تقديم أفضل الكفاءات والمواهب لفئات المنتخب المختلفة، مما يعكس اهتمام النادي باللاعبين الشباب كونهم مستقبل الفريق والنادي بأكمله.

رد إدارة الإسماعيلي على الجدل الإعلامي

أكدت إدارة النادي عبر تصريحات رسمية أن ما تم تداوله من معلومات مغلوطة حول التلاعب في سن الحارس مؤمن محمود هو اجتهادات صحفية غير دقيقة، وأوضحت أن أسباب استبعاد اللاعب من معسكر المنتخب تعود إلى أمور فنية بحتة، وليست لها علاقة بالنزاهة أو الإلتزام. كما قرر النادي التواصل بشكل مباشر مع الجهات المسؤولة لتوضيح الموقف وتهدئة الرأي العام، وقد قام محمود جابر، مدير قطاع الناشئين بالنادي الإسماعيلي، بالاتصال هاتفيًا مع أمير عبدالحميد، مدرب حراس مرمى منتخب الشباب، الذي صرح أن قرار الاستبعاد استند فقط إلى معايير فنية تتعلق بخطط الفريق.

أهمية دعم الأندية لمواهب الشباب

تلتزم الأندية الكبرى مثل الإسماعيلي بتطوير المواهب الكروية الشابة التي تمثل الجيل القادم للمستويات المحلية والدولية. ولفت النادي في بيانه إلى ضرورة تعزيز الدعم النفسي والرياضي لهؤلاء اللاعبين لضمان استمراريتهم في تقديم مستويات مميزة خلفًا للأساطير الكروية السابقة، ويشمل ذلك الالتزام بكل متطلبات الأداء المهني من فحوصات طبية، تدريبات متخصصة، بالإضافة إلى تسهيل احتكاكهم بالمحافل الرياضية الكبرى، مما يرفع كفاءتهم ويتماشى مع رؤية مستقبلية لتطوير اللعبة.

من الواضح أن الشفافية والالتزام بالقواعد تعتبر أحد أهم الأعمدة الأساسية في عمل الأندية المصرية ويُعد الإسماعيلي نموذجًا حيويًا لذلك، كما يعكس اهتمامه المتواصل بالمواهب الشابة دوره الحيوي في التفاعل مع الكرة المصرية والتطوير الاحترافي للاعبين في كافة المراحل العمرية.