«الإمارات تُبدع» في رسم ملامح مستقبل السفر والسياحة عالميًا

تُواصل الإمارات مسيرتها الريادية في تعزيز قطاع السفر والسياحة على الصعيد العالمي، حيث أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، خلال زيارته لمعرض سوق السفر العربي 2025، التزام الدولة برؤية مستقبلية تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الأسواق الدولية، ما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة سياحية وتجارية عالمية بارزة.

زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد لمعرض سوق السفر العربي

زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم معرض سوق السفر العربي 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث اطّلع على أبرز الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة في هذا الحدث الذي يشهد مشاركة 2800 عارض من 161 دولة، وأشار سموه إلى أهمية هذه الفعالية في جمع أبرز الفاعلين في مجال السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم، كما استعرض سموه أبرز المشاريع والابتكارات التي تقودها الشركات المشاركة، ما يبرز الدور الرائد الذي تلعبه الإمارات في صياغة مستقبل القطاع السياحي عالمياً.

دور الإمارات الريادي في قطاع السفر والسياحة

تحت قيادة ورؤية صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعمل الإمارات على مد جسور التعاون بين الأسواق العالمية، وتسعى جاهدة لتقديم حلول مُبتكرة واستراتيجيات جديدة في مجال السفر والسياحة، وهذا يعزز من موقعها كمركز محوري للتجارة والسياحة العالمية، كما أن استثماراتها المتواصلة في تطوير البنية التحتية واستضافة الفعاليات الدولية تعكس التزام الدولة بتحقيق تقدم مستدام في هذا القطاع الحيوي، مما يشجع على جذب المزيد من السياح والمستثمرين.

معرض سوق السفر العربي ودوره في تشكيل المستقبل

يمثل “معرض سوق السفر العربي” منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الشركات العالمية، ويهدف إلى استشراف مستقبل قطاع السياحة والسفر عبر تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتوجهات، كما يُعد فرصة فريدة من نوعها لبناء تحالفات جديدة بين الدول والشركات والمؤسسات، ومن خلال مشاركتها الفعالة في هذا المعرض، تُظهر الإمارات مرة أخرى التزامها بتعزيز الحوار الدولي وتسخير الابتكار لتحقيق التحول الإيجابي في هذا المجال، مما يعكس رؤيتها الطموحة للمستقبل الأجدر استدامة وإبداعاً.

بفضل التطوير المستمر والتعاون الدولي، تستمر الإمارات في قيادة قطاع السفر والسياحة بجدارة، مستفيدة من مواردها وإمكاناتها لتكون في طليعة التغيير الإيجابي على المستوى العالمي.