5 مستفيدين و3 متضررين من تعاقد الترجي مع ماهر الكنزاري لقيادة الفريق مجددًا

عودة المدرب التونسي ماهر الكنزاري إلى تدريب فريق الترجي الرياضي التونسي أثارت الكثير من النقاش حول إمكانية إعادة هيكلة الفريق. يعتبر الكنزاري اختيارًا محوريًا في هذه الفترة الحاسمة من الموسم، حيث سيحدد مستقبل العديد من اللاعبين ويعيد تشكيل أسلوب اللعب. مع خبرته الواسعة في التنشئة الرياضية، يبدو أن الشباب قد يكونون أبرز المستفيدين من هذا التغيير الفني.

ماهر الكنزاري: رؤية تدريبية جديدة

أعلن نادي الترجي التونسي رسميًا تعيين ماهر الكنزاري مديرًا فنيًا جديدًا خلفًا للروماني لورينتو ريجيكامب. وجاءت هذه الخطوة بعد إنهاء العلاقة التعاقدية مع الجهاز الفني السابق. سيقود الكنزاري الفريق بمساعدة غسان بوشارب وسامي زميط، في مبادرة تهدف إلى تقديم الأفضل خلال المرحلة المقبلة. تعيين الكنزاري يمثل عودة لشخصية تعرف جيدًا بيئة النادي، كما سبق له قيادة منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي التونسي.

الشباب في قلب المشروع الجديد

من المتوقع أن يستغل الكنزاري مهارته في اكتشاف المواهب لضخ دماء جديدة في الفريق.
اللاعبون الذين قد يستفيدون من عودته تشمل:

  1. زين الدين كادة: مهاجم شاب أُهمل في عهد ريجيكامب.
  2. قصي معشة: صانع ألعاب ينتظر فرصة لإثبات جدارته.
  3. خليل القنيشي: لاعب وسط ديناميكي يُنتظر منه أداء مميز.
  4. إلياس موكوانا: محترف يمتلك إمكانيات كبيرة وافتقد الدعم الكافي في الفترة الماضية.

هذا الاتجاه يأتي في ظل تركيز الكنزاري على اللاعبين الشباب خلال تجاربه التدريبية السابقة.

أبرز الخاسرين من التغيير الفني

على الجانب الآخر، قد تعني عودة الكنزاري نهاية الطريق لبعض الأسماء:

  • أمان الله مميش: خسر ثقة الجهاز الفني وسيُستبعد لصالح الحارس بشير بن سعيد.
  • حمزة الجلاصي: يعاني من ضعف في الأداء الدفاعي.
  • قصي السميري: يواجه منافسة قوية على مركزه خاصة مع عودة أمين توغاي.

بهذا، يتضح أن الكنزاري يستعد لإعادة بناء الترجي على أسس جديدة، مركّزًا على عناصر شابة ومهارات مميزة استعدادًا لخوض معارك مصيرية في مشوار البطولات.