«تراجع ملحوظ» تاسي يخسر 38.43 نقطة في منتصف الأسبوع بالأسواق السعودية

تراجع مؤشر “تاسي” في جلسة منتصف الأسبوع ليغلق عند مستوى 11746.20 نقطة، بفقدان 38.43 نقطة تعادل نسبة 0.33%. هذا الهبوط جاء في ظل تداولات مكثفة تجاوزت كميتها 333.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 6.8 مليار ريال تم تنفيذها عبر 595.9 ألف صفقة، مما يعكس حالة تذبذب أثرت على قطاعات الأسهم المدرجة.

تراجع مؤشر “تاسي” وانعكاساته على السوق السعودي

شهد سوق الأسهم السعودي خلال جلسة منتصف الأسبوع تراجع مؤشر “تاسي” بمعدل 38.43 نقطة، حيث أغلق عند مستوى 11746.20 نقطة وسط سيولة تداول نشطة تجاوزت قيمتها 6.8 مليار ريال سعودي. كما شملت التداولات حوالي 333.7 مليون سهم من خلال تنفيذ ما يزيد عن 595.9 ألف صفقة، وقد كان أداء الشركات متباينًا إلى حد كبير بين الرابحة والمُتراجعة. عوامل اقتصادية خاصة وسياسية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار السوق خلال الفترة الحالية؛ هذا التذبذب يتطلب من المستثمرين مراقبة التحركات المرتبطة بالسوق عن قرب.

أداء الشركات والأسهم الرابحة في مؤشر “تاسي”

بينما شهد المؤشر العام انخفاضًا، حققت عدد من أسهم الشركات مكاسب ملحوظة. حيث ارتفعت أسهم 86 شركة، أبرزها “العربية”، “الباحة”، “سمة”، “الوطنية للتعليم”، و”قو للاتصالات”، وحققت مكاسب بلغت نسبتها بين 3.47% و9.88%. هذه الارتفاعات توضح وجود فرص استثمارية صحية رغم التراجع الإجمالي. الشركات الرابحة تنتمي لقطاعات تستفيد من عوامل داخل السوق التي قد تشمل التطورات التقنية والمالية أو التحولات المؤقتة في الاقتصاد المحلي والمعيشي، ومن هذا المنطلق يُمكن رصد ارتفاع السيولة في الأسهم ذات الأداء المستقر مع متابعة الاتجاهات السوقية المؤثرة باستمرار.

تباين في الأسهم والخسائر التي طالت الشركات المتراجعة

على النقيض من الأداء الإيجابي لبعض الشركات، شهدت أسهم شركات مثل “دار الأركان”، “كيان السعودية”، “مجموعة تداول”، و”الإنماء” تراجعًا أدى لخسائر تراوحت بين 2.18% و3.39%، ما شكّل ضغطًا نسبيًا على مؤشرات السوق. التباين اللافت في أداء الشركات جاء كمؤشر واضح على التأثيرات المتفاوتة للظروف الاقتصادية والسياسية على السوق. يُذكر أن البيئة الخارجية بما فيها أسعار النفط، والاستقرار السياسي، وأسعار الفائدة تمارس دورًا بارزًا في هذا الاتجاه المتذبذب، وتظل القطاعات المعتمدة على استقرارات طويلة الأمد الأكثر قدرة على تخطي التحديات.

في الختام، يعكس السوق توازنًا دقيقًا بين الفرص والتحديات مما يجعل المراقبة المرحلية أخذًا بمستجدات السوق أمرًا ضروريًا لتقديم رؤية واضحة، خصوصًا مع استمرار التقلبات في المؤشرات الرسمية.