«وقفة عرفات» و«عيد الأضحى» 2025.. تعرّف على الموعد الرسمي للأيام المباركة

عيد الأضحى المبارك هو أحد الشعائر الدينية العظيمة التي ينتظرها المسلمون حول العالم، ويتجسد هذا اليوم في تقديم الأضاحي وزيارة الأهل والأقارب، حيث يُعتبر يوم وقفة عرفات وأيام عيد الأضحى فرصة للتقرب من الله عبر الطاعة والتضحية، وتستعد دار الإفتاء المصرية لاستطلاع هلال شهر ذي الحجة لتحديد التوقيت الرسمي لهذه المناسبات العظيمة التي يترقبها الجميع باشتياق كبير.

موعد وقفة عرفات 2025 وأول أيام عيد الأضحى

تؤكد الحسابات الفلكية أن استطلاع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 سيكون يوم الخميس 24 مايو 2025 الموافق 29 من شهر ذي القعدة، حيث يتم التحري بعد حدوث الاقتران عند الساعة 2:39 ظهرًا بتوقيت القاهرة، وعليه يكون غرة شهر ذي الحجة يوم الجمعة 26 مايو 2025، مما يعني أن يوم وقفة عرفات سيكون يوم الخميس 5 يونيو، والأول من أيام عيد الأضحى هو يوم الجمعة 6 يونيو، وتُعتبر هذه الحسابات مرجعًا تقريبياً حتى يتم الرصد الفعلي للهلال من قبل دار الإفتاء المصرية.

الرؤية الشرعية لهلال شهر ذي الحجة

أوضحت الإحصاءات الفلكية أنه يتم تتبع الهلال الجديد مباشرة بعد غروب الشمس في اليوم المُخصص، إذ يظهر الهلال في القاهرة لمدة 47 دقيقة وفي مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، بينما تختلف مدة ظهوره في المدن المصرية ما بين 40 إلى 49 دقيقة، وتصل هذه المدة في العواصم والمدن الإسلامية إلى 59 دقيقة كأقصى حد، وتشترط الرؤية الشرعية أن يتحقق ظهور الهلال بشهادة موثوقة تُؤكد بدايته، وبناء عليه تصدر دار الإفتاء المصرية إعلانها الرسمي لتأكيد توقيت شهر ذي الحجة وبداية عيد الأضحى.

أهمية أيام عيد الأضحى وروحانيات وقفة عرفات

تملك أيام عيد الأضحى 2025 أهمية دينية وروحانية خاصة في قلوب المسلمين، إذ تبدأ بتوافد الحجاج إلى جبل عرفات يوم الوقفة للدعاء والتضرع إلى الله، حيث يُعد هذا اليوم فرصة عظيمة لغفران الذنوب وقبول الأعمال، وفيه يؤدي المسلمون حول العالم صلاة العيد ويقدمون الأضاحي تقربًا من الله، ويتبادلون التهاني لتأكيد أواصر المحبة والتواصل الاجتماعي، كما أن الأجواء المليئة بالفرح والاحتفاء تعكس جمال هذه المناسبة التي تجمع بين الجوانب الدينية والإنسانية.

يُعد عيد الأضحى رمزا للتضحية والمحبة والوحدة بين المسلمين، ويتجدر بالاهتمام التحضير المسبق له، سواء من خلال التواصل مع العائلات أو إعداد الأضاحي أو التخطيط للزيارات الاجتماعية، مما يُبرز الروح العظيمة لهذه المناسبة التي تُجمع أواصر الأخوة بين المسلمين في كل بقاع العالم.