البيت الأبيض: ترامب يعد نتنياهو بخفض القيود الجمركية لتعزيز التجارة مع إسرائيل

العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل: إزالة القيود الجمركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعهد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإزالة القيود الجمركية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. كما أكدت انتهاء ما وصفته بـ”حقبة الاستسلام الاقتصادي”، مع إبراز سياسة أمريكا الصارمة تجاه تعريفاتها الجمركية مع دول العالم.

إزالة القيود الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد

إزالة القيود الجمركية بين الولايات المتحدة وإسرائيل يعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاقتصادية. إذ يعزز ذلك تدفق المنتجات والخدمات بين البلدين دون عوائق مالية، ما يؤدي إلى تحقيق مكاسب اقتصادية للطرفين. كما يتيح هذا الإجراء فرصًا أكبر للمستثمرين والشركات الأمريكية والإسرائيلية لتوسيع تجارتهم. لا تقتصر الفائدة على قطاع التجارة فحسب، بل تشمل أيضًا التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وهما مجالان رئيسيان في العلاقات الاقتصادية الثنائية.

سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية: موقف حازم تجاه الشركاء التجاريين

ضمن سياق السياسة التجارية، أكدت كارولين ليفيت أن الولايات المتحدة تتجه إلى موقف أقوى بشأن التعريفات الجمركية مع الدول الأخرى. وأوضحت أن الصين ارتكبت خطأً استراتيجيًا بفرض رسوم على السلع الأميركية، مما دفع واشنطن لاتخاذ مواقف صارمة تجاه هذا النهج. وقد أشار ترامب في أكثر من مناسبة إلى أهمية التفاوض مع الدول المختلفة لحماية الاقتصاد الأميركي مما وصفه بـ”الاستغلال الاقتصادي”.

• تعزيز الشراكات العالمية
• التفاوض مع أكثر من 70 دولة
• تركيز على إزالة القيود مع الشركاء الإستراتيجيين

الآثار المستقبلية لإزالة القيود الجمركية

من المتوقع أن تقود هذه السياسة إلى زيادة حجم التجارة بين الدولتين، مما يعزز التعاون السياسي والاقتصادي. كما سيسهم إزالة القيود الجمركية في تقليل التكاليف على الشركات والمتاجر والمستهلكين في البلدين.

الخلاصة، فتح آفاق جديدة في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُعزز التعاون بينهما، مما يخلق فرصًا اقتصادية واستثمارية مبتكرة ومُرَبحَة للجانبين.