«الدمام تحترق».. درجات الحرارة تصل إلى 42 مئوية في مدن المملكة

تشهد المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة في عدة مناطق، مع تنوع الأجواء بين الحرارة الشديدة والطقس المعتدل حسب المنطقة، وفقًا لتقرير المركز الوطني للأرصاد، وقد سجلت الدمام أعلى درجة حرارة وصلت إلى 42 درجة مئوية، مما يعكس تفاوت الأحوال الجوية بين المدن، بجانب تحذيرات من تأثيرات الغبار والأمطار الخفيفة والمتوسطة في بعض المناطق.

درجات الحرارة في المدن السعودية

تفاوتت درجات الحرارة العظمى في المدن السعودية اليوم بشكل كبير، حيث جاءت أعلى درجة حرارة في الدمام والخرج بواقع 42 درجة مئوية، تليهما العاصمة الرياض ووادي الدواسر وشرورة بواقع 41 درجة مئوية، وسجلت مكة المكرمة 40 درجة مئوية، بينما سجلت المدينة المنورة وبريدة والدوادمي والمجمعة درجات حرارة تتراوح بين 38 و39 درجة مئوية.
أما المناطق ذات الأجواء الأكثر اعتدالًا فتضمنت جدة وحائل اللتين سجلتا 34 درجة مئوية، بينما انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير في أبها والباحة مع تسجيل 28 درجة مئوية فقط، وكذلك تبوك وعرعر وسكاكا والتي سجلت بين 30 و32 درجة مئوية، وقد بلغ متوسط درجة الحرارة في جيزان ونجران نحو 36 و37 درجة مئوية.

المدينة درجة الحرارة العظمى
الدمام 42 مئوية
مكة المكرمة 40 مئوية
أبها 28 مئوية
جدة 34 مئوية
جازان 37 مئوية

طقس المنطقة الشرقية

تشهد المنطقة الشرقية حالة من التقلبات الجوية الملحوظة اليوم؛ حيث أطلق المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا عن أتربة مثارة مصحوبة برياح نشطة وتدني في مدى الرؤية الأفقية في مدن رئيسية مثل الدمام والخبر والجبيل والقطيف وراس تنورة والأحساء، ويمتد تأثير الأتربة حتى منتصف النهار، ما يسبب انخفاضًا ملحوظًا في وضوح الرؤية قد يتراوح بين 3 و5 كيلومترات.
ويصاحب هذه التقلبات الجوية تساقط أمطار خفيفة على مناطق مثل الخفجي والنعيرية وقرية العليا، بينما شهدت حفر الباطن أمطارًا متوسطة تسببت في نشاط الرياح بشكل أكبر، مع صواعق رعدية وتساقط للبرد وجريان السيول في المناطق المتأثرة، وتستمر هذه الأجواء حتى ساعات الصباح الباكر.

الوعي بأحوال الطقس وتأثيرها

تُعد متابعة التغيرات المناخية عبر تقارير الأرصاد الجوية ضرورةً للسلامة العامة خاصة مع تزايد الظواهر الجوية غير المستقرة في المملكة، ويُنصح باتخاذ التدابير اللازمة والتنقل بحذر عند حدوث الرياح النشطة أو تدني مدى الرؤية، كما يُفضل التزام المنازل خلال فترات تساقط البرد أو جريان السيول، لتجنب أي أضرار محتملة قد تؤثر على سلامة الأفراد ودورهم الحياتي.
هذه الأوضاع الجوية التي تشمل الحرارة الشديدة والتقلبات المصاحبة للأتربة والأمطار تؤكد أهمية الاستعداد والتواصل مع الجهات المختصة لمعرفة المستجدات بشكل دوري، مع ضمان استخدام التطبيقات الحديثة التي توفر التنبيهات للمواطنين في الوقت المناسب لتجنب أي تأثيرات محتملة على حياتهم اليومية أو على البنية التحتية.