«صدمة» فشل ريال مدريد هذا الموسم.. الحقيقة الكاملة تكشف مسؤولية الجميع!

ريال مدريد يمر بموسم صعب هذا العام، حيث واجه الفريق تحديات كبيرة تأثرت بأداء اللاعبين وظروف الإصابات المتكررة، أُثيرت العديد من التساؤلات حول المدرب كارلو أنشيلوتي ومدى مسؤوليته عن هذه الإخفاقات، لكن الصحفي الشهير ألفارو بينتو يؤمن بأن إرث الموسم الكروي ليس خطأ أنشيلوتي وحده، بل هناك عوامل عديدة ساهمت في هذه النتائج السلبية.

أسباب فشل ريال مدريد هذا الموسم

ريال مدريد عانى هذا الموسم من تعدد الإصابات التي أثرت بشكل كبير على استقرار الفريق، حيث غابت العديد من الأسماء البارزة لفترات طويلة ما أضعف التشكيلة الأساسية للفريق، بالإضافة إلى ذلك، لم تقدم إدارة النادي أداءً مرضيًا في سوق الانتقالات، حيث لم يتم التعاقد مع لاعبين قادرين على سد الثغرات أو تعويض الغيابات، هذه العوامل ساهمت في تراجع الأداء الفني خلال البطولات المحلية والأوروبية أيضًا، ما جعل الفريق يبتعد عن منصات التتويج.

غياب مستويات اللاعبين وتأثيرها على الأداء

أحد أبرز أسباب التراجع الكبير لريال مدريد كان انخفاض أداء العديد من اللاعبين الأساسيين مقارنة بالمواسم السابقة، بعض اللاعبين لم يتمكنوا من تقديم المستويات المعتادة لهم، مما أثّر على الانسجام العام للفريق، علاوة على ذلك، أثر غياب أداء البدلاء بقوة على النتائج، حيث لم يكن البدلاء قادرين على تعويض النقص أو تقديم الإضافة الحاسمة في الأوقات الصعبة، هذا الانخفاض في المنظومة الفنية أثر على الأداء في المباريات الحاسمة.

هل يتحمل كارلو أنشيلوتي المسؤولية كاملة؟

يرى كثيرون أن كارلو أنشيلوتي لا يمكن أن يكون المتسبب الوحيد فيما وصل إليه ريال مدريد، فهو يعتمد على العناصر المتاحة والإمكانات التي يقدمها اللاعبون، بينما العوامل الأخرى مثل الإصابات والنشاط المحدود في سوق الانتقالات ليست بيده، كما أن العمل الجماعي داخل النادي يتطلب تعاون الإدارة والجهاز الفني للاعبين بشكل متكامل، يرى النقاد أن لوم أنشيلوتي وحده في هذا السياق أمر غير عادل، لأن الإخفاقات جاءت نتيجة تداخل عدة أسباب خارجة عن نطاق سيطرة المدرب.

ريال مدريد بحاجة إلى إعادة هيكلة على عدة أصعدة لتجنب هذه الإخفاقات مستقبلاً، من الضروري النظر بعُمق إلى خطط الفريق في الانتقالات والسيطرة على مشاكل الإصابات، حيث أنّ النجاح الرياضي لا يعتمد فقط على المدرب، بل على نظام عمل متكامل يشمل جميع المسؤولين واللاعبين.