جامعة المنوفية تقدم خدمات تعليمية متميزة لتحقيق التفوق والتميز الأكاديمي

شهد ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية حدثًا مميزًا بتوقيع 42 اتفاقية تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، بحضور رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد، ورئيسي جمهورية مصر وفرنسا. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي، ودعم برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات المستقبل، مما يعكس تقدم التعليم العالي في مصر ورؤيتها الطموحة لعام 2030.

توقيع 42 اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية

أكدت جامعة المنوفية أن توقيع 42 اتفاقية في إطار التعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية يُعد خطوة محورية في تطوير نظام التعليم العالي. تتضمن هذه الاتفاقيات أكثر من 70 برنامجًا أكاديميًا مشتركًا، تشمل:

• منح درجات علمية مزدوجة معترف بها دوليًا
• تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين
• برامج أكاديمية متقدمة متعلقة بالتحول الرقمي والاستدامة

يركز هذا التعاون على برامج مبتكرة تلبي متطلبات سوق العمل العالمية، خصوصًا في مجالات مثل الأمن السيبراني والطاقة المتجددة، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.

التعليم العالي في مصر: انفتاح دولي وتطور مستدام

أشاد وزير التعليم العالي المصري، الدكتور أيمن عاشور، خلال الملتقى، بدعم القيادة السياسية لتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم. وأشار إلى أن هذا يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى الانفتاح على جامعات العالم المرموقة. تمثل الجامعة الفرنسية في مصر نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون، حيث تستهدف التوسع لاستيعاب 3000 طالب بحلول عام 2027، وتقديم برامج مميزة تدعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وفي هذا السياق، تعمل الجامعات المصرية على تحسين بنيتها الأكاديمية والبحثية لتتناسب مع المعايير العالمية وتعزز من مكانتها الدولية.

جامعة المنوفية ودورها في التعاون الدولي

أكد رئيس جامعة المنوفية أن الجامعة تحقق إنجازات ملموسة في مجال التعاون الدولي، حيث تسعى لتعزيز علاقاتها مع الجامعات العالمية. وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى:

1. تعزيز ريادة الأعمال والابتكار الأكاديمي
2. إطلاق مبادرات تسهم في التنمية الشاملة
3. توفير فرص تعليمية عالمية للطلاب المصريين

كما سلط الضوء على دور الجامعة في تحقيق التكامل بين التعليم والصناعة من خلال مبادرات مثل “تحالف وتنمية” و”مصر الرقمية”.