«قافلة غذائية».. طارق صالح يقدم دعماً كبيراً لمعلمي تعز لمواجهة الظروف الصعبة

شهدت محافظة تعز، اليوم الاثنين، انطلاق قافلة مساعدات غذائية لدعم المعلمين والمعلمات، بتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وتأتي المبادرة كجزء من الالتزام الوطني تجاه التعليم، الحجر الأساس في تحقيق التنمية واستعادة الدولة اليمنية، وتخفيف المعاناة التي يعيشها المعلمون بسبب الوضع الراهن.

طارق صالح يدعم المعلمين في تعز بمبادرة إنسانية

تم تدشين القافلة الغذائية من مديرية المعافر بحضور رسمي واسع، حيث شارك في الفعالية رئيس فرع المقاومة الوطنية في تعز الشيخ عبدالسلام الدهبلي، ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالواسع شداد، إلى جانب مدراء المديريات ومكاتب التربية، وقد أشار الدهبلي في كلمته إلى أن دعم التعليم يتماشى مع دور المقاومة في خدمة مختلف شرائح المجتمع، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي أو العسكري، مما يعكس دور المقاومة الوطنية الفاعل في التخفيف من الأعباء المعيشية للمعلمين وبناء جيل متعلم وقادر على النهوض بالمجتمع.

القافلة تشمل 19 مديرية وتغطي مختلف القطاعات التعليمية

المساعدات الغذائية المقدمة تشمل المعلمين والمعلمات العاملين في 19 مديرية بمحافظة تعز، وتشمل أيضًا العاملين في المعاهد المهنية، وكلية المجتمع، وجامعة تعز، وفقًا لما كشف عنه مدير خلية الأعمال الإنسانية عبدالله الحبيشي، وقد أوضح الحبيشي أن توزيع المساعدات يتم بالتعاون مع السلطة المحلية ومكاتب التربية والتعليم والتعليم الفني والجامعات، لضمان الشفافية ووصول الدعم إلى مستحقيه، باستخدام الكشوف الرسمية لتحديد المستفيدين وتقديم المساعدات بشكل عادل بين الفئات المستهدفة.

أهمية المبادرات الإنسانية في ظل استمرار الحرب

عبّر مدير مكتب التربية والتعليم عبدالواسع شداد عن تقديره الكبير لهذه المبادرة، التي تُنفذ بالتزامن مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المعلمون بسبب الحرب المستمرة التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وأكد أن الدور الذي تلعبه المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح، يعد مثالاً يحتذى به في الجمع بين العمل الإنساني والوطني لتعزيز صمود المجتمع ودعم قطاع التعليم كأولوية تحقق التغيير الإيجابي لمستقبل اليمن، كما عبر شداد عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة المساهمة في دعم هذه المبادرات.

القطاع المستفيد عدد المديريات
مدارس التعليم الأساسي والثانوي 19
المعاهد المهنية وكلية المجتمع شامل
جامعة تعز كامل

تمثل هذه المبادرة خطوة ملموسة نحو تعزيز قطاع التعليم ودعم المعلمين الذين يمثلون العمود الفقري في عملية التنمية الاجتماعية، مما يجعلها إضافة نوعية تعكس التزام المقاومة الوطنية بالمسؤولية الاجتماعية، كما تعزز من الأمل لدى الأسر المتأثرة بالحرب لاستمرار التعليم ومواجهة الصعاب الاقتصادية، ما يُرسخ ثقافة التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع اليمني عامة.