محافظ الإسكندرية يتلقى وسام «أسد الرسول مرقس» من البابا ثيودوروس الثاني

محافظ الإسكندرية يتسلم وسام أسد الرسول مرقس

تسلم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وسام القائد من رتبة أسد الرسول مرقس من قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس. يُعد هذا الوسام من أرفع التكريمات التي تُمنح لرؤساء الوزراء والشخصيات البارزة على مستوى العالم، وجاء ذلك خلال زيارة رسمية شهدت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، بحضور عدد من الشخصيات البارزة.

أهمية وسام أسد الرسول مرقس

يُعتبر وسام أسد الرسول مرقس رمزًا للتقدير والاعتراف بالمساهمات البارزة في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي على مستوى العالم. توارثت البطريركية هذا الوسام كجزء من تقاليدها العريقة. منح الوسام للفريق أحمد خالد يؤكد على مكانة الإسكندرية كمدينة تعكس عمق الحضارة اليونانية، وتجمع بين مختلف الثقافات على أرضها. وتمثل هذه الخطوة تقديرًا لمساعيه في تعزيز الصداقة التاريخية بين مصر والجاليات اليونانية والقبرصية.

• تقدير للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية.
• تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر واليونان.
• إحياء التراث الثقافي المشترك.

الإسكندرية.. رمز للحضارات المتلاقية

وخلال مراسم التكريم، وجه محافظ الإسكندرية شكره لقداسة البابا، مؤكدًا أن المدينة الأكاديمية والثقافية تظل جسرًا للتواصل بين الشعوب. أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لدعم الجالية اليونانية من خلال مشروعات تعيد إحياء التراث الثقافي وتجعل هذا الإرث حاضرًا ومستدامًا للأجيال القادمة.

قدم البابا ثيودوروس الثاني إشادة خاصة بالإسكندرية، معتبرًا إياها واحدة من أعظم المدن التاريخية التي تجمع ما بين عراقة الماضي وروعة الحاضر. وأكد البابا على أهمية رسالة المحبة والسلام التي تعكسها مصر من خلال تعاونها مع الدول المختلفة والجهود التنموية في المحافظة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المبادرات المستقبلية ودعم الجاليات

في ختام اللقاء، أهدى المحافظ درع محافظة الإسكندرية للبابا، تعبيرًا عن التقدير المتبادل والرغبة في استمرارية التعاون. تأتي هذه الخطوة في إطار توطيد العلاقات مع الجاليات المختلفة في المدينة وتقديم الدعم الكامل للمشروعات المشتركة. هذه المبادرات تسعى إلى تعزيز مكانة الإسكندرية كواحدة من أجمل وأهم المدن العالمية.

تظل مصر رمزًا للتاريخ والحضارات وهي خير مضيف لكافة الثقافات، والإسكندرية اليوم تثبت مكانتها عالميًا من خلال التعاون المشترك الذي يعكس القيم الإنسانية الخالدة.