«زيادة تاريخية».. محمد خراجة يطالب برفع البدل إلى 2100 جنيه mínimo

تعتبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا مطلبًا ملحًا لغالبية الصحفيين في مصر، حيث يواجه الصحفيون تحديات اقتصادية متزايدة ترتبط بتدهور الوضع المعيشي وارتفاع تكاليف المعيشة، وقد دعا الكاتب الصحفي محمد خراجة، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إلى تحقيق زيادة حقيقية تساهم في تحسين القدرة الشرائية للصحفيين ودعم دورهم المهني، مشددًا على ضرورة أن تصل هذه الزيادة لمستوى يعكس احتياجات الأعضاء.

أهمية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا

تعد زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا قضية محورية للصحفيين، إذ أصبح هذا البدل مصدرًا أساسيًا للدخل لدى العديد من العاملين في الصحف الخاصة والحزبية، الذين يعانون من تدني الأجور وغياب الموارد الداعمة، وأكد محمد خراجة أن رفع قيمة البدل بشكل حقيقي يعادل رفع القدرة الشرائية للصحفي، وهو أمر أصبح ضرورة حياتية لتلبية الاحتياجات الأساسية المرتبطة بارتفاع تكاليف المعيشة، مشيرًا إلى أن بدل النقابة لا ينبغي أن يكون مجرد مكسب انتخابي يتم التلاعب به في كل دورة انتخابية، بل يجب أن يُربط بالاستحقاقات الحقيقية للجماعة الصحفية.

مقترح زيادة بدل الصحفيين لمواكبة مستجدات المعيشة

أوضح خراجة أن البدلات المعروضة حاليًا من قبل بعض المرشحين تصل إلى نحو 1100 جنيه فقط، وهو ما يعد أقل من الحد المطلوب للحفاظ على مستوى معيشة مستقر، مشيرًا إلى أن البدل، إذا رُفع إلى 6000 جنيه بزيادة لا تقل عن 2100 جنيه، سيساوي الحد الأدنى للأجور في مصر، وهذا هو الحد الأدنى الذي يضمن تلبية احتياجات الصحفيين وحماية مستقبل المهنة من التدهور الاقتصادي، كما أكد أن تطبيق قرار المحكمة برفع البدل بنسبة 20% سنويًا دون ربطه بمواسم الانتخابات هو حق أصيل يجب تنفيذه لتعزيز الاستقرار المهني.

أثر زيادة البدل في تحسين أداء الصحفيين

إن رفع قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا لا يعد مجرد مكسب اقتصادي للصحفيين فحسب، بل هو استثمار في مستقبل الصحافة المصرية ككل، حيث أوضح خراجة أن الصحفي المنهك اقتصاديًا غير قادر على أداء دوره التنويري ولا يستطيع تقديم محتوى يعبر عن الحقائق أو يعكس مشكلات الشارع، ولهذا فإن تحسين الأوضاع المعيشية للصحفيين يعد مسؤولية تقع على عاتق الحكومة ومجلس النقابة لضمان استقرار المهنة والمحافظة على مصداقية الإعلام.

في الختام، أكد محمد خراجة أن الهدف من زيادة البدل ليس مجرد رفع الأرقام، بل تحقيق حياة كريمة تحفظ للصحفيين مكانتهم وتتيح لهم أداء دورهم في بناء وعي المجتمع، مطالبًا الحكومة والنقابة بالتعامل مع هذه القضية بجدية تامة حتى تستعيد الصحافة المصرية مكانتها كسلطة رابعة فعالة قادرة على التأثير في الرأي العام، ودعا إلى تركيز الجهود على مطالب الصحفيين الحقيقية وتطبيق القرارات القضائية الصادرة بهذا الصدد.