احتل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي شغل هذا المنصب ثلاث مرات ومؤسس الحزب الحاكم رابطة باكستان الإسلامية-نواز (PML-N)، عناوين الصحف بإرشاداته لأخيه شيباز شريف، رئيس الوزراء الحالي، بضرورة استخدام الوسائل الدبلوماسية لتحقيق السلام مع الهند. تأتي هذه النصيحة وسط توترات متزايدة في أعقاب قرار الهند بتعليق معاهدة إندوس ووترز واستمرار التحديات السياسية بين الجارتين.
نواز شريف يدعو للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الهند
اجتمع نواز شريف مع شقيقه شيباز شريف في لاهور لمناقشة سبل التعامل مع الأزمة المتزايدة مع الهند. شمل اللقاء إحاطة كاملة بالقرارات التي اتخذتها الحكومة الباكستانية بعد اجتماع لجنة الأمن القومي (NSC). وأوضح شيباز تفاصيل الإجراءات المضادة التي اتخذتها باكستان مثل إغلاق المجال الجوي الهندي، مشيرًا إلى أن تعليق معاهدة إندوس ووترز من جانب الهند يشكل خطورة حقيقية على السلم الإقليمي، حيث حذر من تصعيد الأوضاع الذي قد يقود إلى مواجهة غير مرغوبة بين البلدين.
نواز شريف، بدوره، شدد على أهمية الابتعاد عن التصعيد العسكري والعمل على تحييد التوترات بالوسائل السلمية والدبلوماسية، حيث يعتقد أن الإجراءات العدوانية ستزيد من عدم الاستقرار ولن تكون لصالح البلدين. يمثل هذا التصريح دعوة واضحة إلى الحكمة وتجنيب المنطقة أية تبعات كارثية.
وزير الدفاع ينادي بتشكيل لجنة تحقيق دولية
دعا وزير الدفاع الباكستاني، خواجا آصف، لإنشاء لجنة تحقيق دولية تضم قوى عظمى مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وبريطانيا، للتحقيق في الهجوم الأخير الذي وقع في باهالجام. وتهدف هذه اللجنة إلى استكشاف الحقائق والكشف عن وجود أية مؤامرة موجهة تهدف إلى تعكير العلاقات بين الدولتين. كما أعرب آصف عن استعداد باكستان للتعاون في التحقيقات الدولية بغرض دحض الشائعات والاتهامات المتبادلة بطريقة شفافة ومنصفة.
على الرغم من الاتهامات الموجهة إلى باكستان وارتباطها بجماعات معينة مثل حركة طالبان-باكستان، أكد الوزير على أن بلاده لا تزال مستعدة لاتخاذ خطوات دبلوماسية حاسمة لتعزيز السلام مع الهند. لكنه أكد أيضًا على جاهزية الجيش الباكستاني للرد على أي نوع من العدوان لتأكيد موقف بلاده.
أهمية التركيز على الحلول السلمية مع الهند
لحل النزاعات المستمرة بين باكستان والهند، يعتبر الحوار الدبلوماسي الخطوة الأكثر حكمة لتجنب مواجهة مباشرة قد تكون مكلفة لكل الأطراف. وتدل تصريحات نواز شريف وشهباز شريف على وعي بأهمية توظيف العلاقات الدولية والقنوات القانونية لتجنب التوترات. لاسيما وأن المياه، كونها موردًا حيويًا في المنطقة، يجب أن تكون مجالًا لتحقيق التعاون بدلاً من النزاع.
باكستان إذًا تسعى إلى تحقيق التوازن في مواقفها بين التصعيد والتهدئة، مستفيدةً من الدبلوماسية كأداة رئيسية لتحقيق تقدم ملموس يعزز من أمن واستقرار المنطقة، مع الحفاظ على حقوقها وسيادتها أمام أي تصعيد محتمل من جانب الهند. يؤكد هذا النهج الحاجة إلى موقف حكيم وشامل يساهم في دعم علاقات سليمة بين الجارتين بدلًا من تعزيز الانقسامات القائمة.
أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي وبنك مصر يصل إلى 30% قبل خفض الفائدة
«صدمة مدوية» كلوب يرفض تدريب الأهلي.. الحقيقة كاملة وراء قراره المفاجئ
شوف الحكاية.. أول تعليق لمحافظ القاهرة عن إحالة مخالفات البناء للعسكري
شوف الحكاية: سلسلة مواجهات آرسنال القوية ضد ريال مدريد مستمرة
أسعار الخشب اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025: تفاصيل الأسعار والتغيرات الحالية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم في التعاملات المسائية وزيادة تتخطى 100 جنيه جنيه
شوف الجديد! الجبهة الوطنية تشكل هيئة مكتب أمانة القبائل والعائلات
مفاجأة تهز الدوري.. إيفان توني يتصدر ترتيب هدافي الدوري السعودي مستغلاً غياب رونالدو عن التسجيل