«انخفاض حاد» أسعار الذهب اليوم تسجل تراجعًا مفاجئًا في الأسواق

شهدت أسعار الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل 2025 انخفاضًا ملحوظًا في السوق المحلي نتيجة للتراجع الطفيف في سعر الأوقية عالميًا، حيث تراجعت الأوقية من 3302 دولارًا إلى 3298 دولارًا، مما انعكس بشكل مباشر على تعاملات الذهب في السوق المحلية بمصر، بينما ينتظر التجار والمستثمرون مزيدًا من الاستقرار أو التغيرات المستقبلية وفقًا للمتغيرات العالمية والمحلية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

جاءت أسعار الذهب في السوق المصرية بتغيرات متعددة نتيجة لعوامل اقتصادية مختلفة، وسجلت الأسعار اليوم تراجعًا في جميع أعيرة الذهب، وأبرز ما جاء في التقرير:

  • سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5428.57 جنيهًا بانخفاض قدره 45.72 جنيهًا مقارنة بالسعر السابق الذي بلغ 5474.29 جنيهًا.
  • تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في مصر، ليصل إلى 4750 جنيهًا بعد أن سجل 4790 جنيهًا في وقت سابق اليوم.
  • شهد سعر جرام الذهب عيار 18 انخفاضًا ليبلغ 4071.43 جنيهًا مقارنةً بالسعر الصباحي البالغ 4105.71 جنيهًا، بفارق 34.28 جنيهًا.
  • أما جرام الذهب عيار 14 فقد بلغ سعره في السوق 3167 جنيهًا بعدما كان 3193 جنيهًا في بداية تعاملات اليوم.
  • تراجع سعر الجنيه الذهب ليسجل 38000 جنيه بدلًا من 38320 جنيهًا عند بداية التداول.

يعكس هذا التراجع التأثير المباشر لتغير أسعار الأوقية عالميًا والمضاربات في أسواق الذهب المحلية والعالمية، حيث تشهد الأسعار تغيرًا مستمرًا بناءً على التوازن بين العرض والطلب.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب اليوم

تعتمد أسعار الذهب بشكل رئيسي على تغيرات الاقتصاد العالمي والمحلي، وفيما يلي أبرز العوامل المؤثرة اليوم:

  • تراجع سعر الأوقية عالميًا، حيث بلغ 3298 دولارًا مقارنةً بسعره السابق 3302 دولارًا.
  • التذبذب في الأسواق العالمية نتيجة لقرارات البنوك المركزية وتغير سعر الفائدة عالميًا.
  • صلة المعدن الأصفر بحركة الدولار الأمريكي، حيث يؤدي ارتفاع الدولار عادةً إلى انخفاض الذهب والعكس صحيح.
  • التوترات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على معدلات الطلب على الذهب كملاذ آمن.
  • حالة السوق المحلي في مصر وتأثر حركة البيع والشراء بالقدرة الشرائية والتغيرات الاقتصادية المؤثرة على المستهلكين.

توقعات أسعار الذهب المستقبلية

يرى الخبراء والمستثمرون أن أسعار الذهب ستظل متذبذبة في المستقبل القريب بسبب المتغيرات الاقتصادية المتعددة، إذ يتأثر الذهب بشكل أساسي بتحركات الدولار الأمريكي، وأسعار النفط، وأسواق الأسهم العالمية، وما يتبعها من قرارات اقتصادية ونقدية، مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، ومع انتظار تقارير اقتصادية قادمة، يمكن أن نشهد تغيرات إيجابية أو سلبية في أسواق الذهب.
في ضوء ذلك، يوصي المستثمرون بمتابعة حركة الأوقية عالميًا ومراقبة سياسات البنوك العالمية، حيث أن هذه التحركات سيكون لها تأثيرًا مباشرًا على أسعار الذهب المحلية، خاصة في دولة تعتمد بشكل كبير على سعر الأوقية العالمية كما هو الحال في السوق المصرية.