«مشاهد مؤثرة» من جنازة أمح الدولي تكشف لحظات وداع حزينة.. فيديو

شهد الوسط الرياضي حزنًا كبيرًا لرحيل الشاب محمد أحمد عبد الغني، المعروف بـ”أمح الدولي”، والذي كان من أبرز المشجعين لنادي الأهلي المصري من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وافته المنية بعد معاناة مع المرض، وبالرغم من تحدياته، كان أمح رمزًا للأمل والابتسامة في كل ظهور له، تاركًا أثرًا إيجابيًا لا يُنسى في قلب كل من عرفه أو تابعه.

أمح الدولي: رمز التحدي والابتسامة

كان محمد أحمد عبد الغني أو “أمح الدولي” أكثر من مجرد مشجع عادي، فقد عُرف بشغفه الكبير لكرة القدم وحبه لنادي الأهلي، وكان دوره يتجاوز حدود التشجيع ليصبح رمزًا للإلهام والتحدي. ورغم ظروفه الصحية، لم يتوقف أمح يومًا عن نشر البهجة في كل مكان يظهر فيه أو مع كل شخص يلتقيه، وقد أصبح محبوبًا ليس فقط بين جماهير الأهلي، بل بين عموم محبي الرياضة في مصر. تميزت شخصيته بالتفاؤل رغم الصعوبات، مما جعله قدوة حقيقية لكل من يبحث عن الأمل في الحياة، وكان وسم “الابتسامة الدائمة” مرتبطًا دوماً باسمه.

وداع مؤثر للشاب أمح الدولي

شيع المصريون جنازة أمح الدولي وسط حالة من الحزن العارم، حيث أقيمت الصلاة عليه في مسجد عمرو بن العاص بعد صلاة الظهر، وشارك فيها عدد كبير من أهله وأصدقائه ومحبي النادي الأهلي، وقد كانت مشاهد التشييع مليئة بالمشاعر الممزوجة بالدعاء والدموع. ونشر الحساب الرسمي للمشجع الراحل بيانًا نعاه فيه قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله محمد أحمد عبد الغني الشهير بأمح الدولي، أرجو الدعاء له”، وانهالت التعليقات الداعمة والمواساة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الجمهور والرياضيين على حد سواء.

رسائل الحب والدعاء تكريمًا لذكرى أمح الدولي

لم يكن خبر وفاة أمح مجرد خبر عابر، فقد أعرب الكثيرون عن حزنهم العميق لهذا الفقد، وكان من بين هؤلاء لاعب نادي الاتحاد الليبي محمود عبد المنعم “كهربا”، الذي عبر عن صدمته وحزنه بفقدان من وصفه بـ”أخيه وحبيبه”، وكتب كلمات مؤثرة تعكس علاقة الصداقة والاحترام التي جمعتهما. كذلك، شارك العديد من نجوم الرياضة والإعلام في نشر رسائل تحمل الدعاء والمودة تقديرًا للروح الملهمة التي كان يتمتع بها أمح الدولي، مما يعكس حجم التأثير الكبير الذي خلفه في قلوب الجميع.

العنوان القيمة
اسم الراحل محمد أحمد عبد الغني (أمح الدولي)
مكان الجنازة مسجد عمرو بن العاص
تاريخ الوفاة صباح اليوم بعد صراع مع المرض

برحيل أمح الدولي، فقد الوسط الرياضي والشعبي نموذجًا نادرًا من الإرادة والعطاء، ورغم غيابه، ستظل ذكراه حيّة بين محبيه، وستبقى الابتسامة التي كان يرسمها على الوجوه مصدر قوة لأصدقائه وللجمهور الذي طالما دعمه وسانده.