«وداع مؤثر».. تشييع جنازة أمح الدولي مشجع الأهلي الشهير وسط حضور مهيب

شهدت جنازة المشجع الأهلاوي محمد أحمد عبد الغني، المعروف باسم “أمح الدولي”، حضورًا كبيرًا من أقاربه ومحبيه، حيث أقيمت صلاة الجنازة ظهر اليوم الاثنين في مسجد عمرو بن العاص وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مدافن السيدة عائشة، ما يعكس المكانة الكبيرة التي كان يتمتع بها هذا المشجع بين أصدقائه ومجتمعه.

وفاة أمح الدولي بعد صراع مع المرض

رحل أمح الدولي، أحد أبرز مشجعي النادي الأهلي من ذوي الهمم، بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، وتم نقله إلى العناية المركزة نتيجة الإعياء الشديد، ولم تفلح محاولات العلاج في إنقاذ حياته، وكان لمحبيه وأصدقائه دور في تسليط الضوء على حالته الصحية ومعاناته المتمثلة في إصابته بكسور خطيرة وتأثير ذلك على وضعه الصحي العام.

تفاصيل الحالة الصحية لأمح الدولي قبل وفاته

وفقًا لتصريحات الدكتور صلاح عاشور، الطبيب المعالج لأمح الدولي في مركز التأهيل بالمعادي، تعرض أمح الدولي لإصابة خطيرة في نوفمبر الماضي نتج عنها كسور في العمود الفقري تحديدًا في فقرتي الحادية عشرة والثانية عشرة، مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي، وتم إخضاعه لجراحة دقيقة ومن ثم جلسات تأهيل تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث كانت حالته تتحسن بشكل تدريجي قبل أن تتفاقم في الأيام الأخيرة، ورغم كل الجهود الطبية المبذولة، لم يُكتب له الشفاء الكامل.

الحضور والمشاركة في جنازة أمح الدولي

شهدت جنازة أمح الدولي حضور عدد كبير من مشجعي النادي الأهلي وأهالي المنطقة، بالإضافة إلى بعض الفنانين والشخصيات العامة الذين عبروا عن دعمهم وحبهم لهذا المشجع الذي كان رمزًا من رموز الوفاء والانتماء للنادي، وجاءت الجنازة لتتحول إلى مظهر من مظاهر الوفاء والتقدير له، حيث التف حوله المقربون ليودعوه إلى مثواه الأخير، وقد ظهر تأثر كبير بين الحاضرين الذين عبروا عن حزنهم لفقدان أمح الدولي الذي كان يتمتع بشخصية محبوبة بين الجميع.

العنوان القيمة
اسم المتوفى محمد أحمد عبد الغني (أمح الدولي)
تاريخ الجنازة الاثنين
مكان الجنازة مسجد عمرو بن العاص
سبب الوفاة صراع مع المرض وإصابة في العمود الفقري

رحيل أمح الدولي ليس مجرد فقدان لمشجع رياضي، بل هو خسارة لشخصية ملهمة استطاعت أن تكون مصدر فخر واعتزاز لذوي الاحتياجات الخاصة، فهذا الرجل الذي قاوم المرض وظروفه الصحية قام بضرب أمثلة رائعة في الإصرار على الحياة وحب الرياضة، وترك بصمة لا تُنسى بين محبيه وأسرته وأصدقائه، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.