«زيادة هائلة» في التغطية الإخبارية.. زاد الأردن يقدم جديد أخبار الأردن

وفي ظل متغيرات الحياة اليومية، تمر علينا أخبار حزينة تحمل في طياتها فراق أحبائنا وأقاربنا، حيث فقدت الأردن اليوم الإثنين 28 أبريل 2025 مجموعة من أبنائها الذين انتقلوا إلى جوار ربهم، نذكرهم بكل حب واحترام، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، كما نتمنى لأسرهم وأحبائهم الصبر على هذا المصاب الأليم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وفيات الأردن اليوم الإثنين ومراسم العزاء

تضم قائمة وفيات الأردن اليوم عدداً من الأسماء المميزة التي تركت بصمة في المجتمع الأردني، وقد تنوعت خلفياتهم ومشاربهم، ولكن يجتمعون جميعاً في تقديرهم واحترامهم بين أفراد مجتمعهم وأحبتهم، عملية تذكيرنا بوفاتهم دعوة لنا للتوقف قليلًا والتأمل في قيمة الحياة وأهميتها، وهذه أسماء من غادرونا اليوم: عماد فؤاد عازر إسكندر، جورج إسكندر ثيودوري، محمد رشيد موسى الغول، عواد بشارة الجمعة حجازين، نضال فلاح الغنيمات وغيرهم، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته.

من المعروف أن مراسم العزاء تعكس ثقافة الشعب الأردني التي تقوم على القيم الاجتماعية والإنسانية، في ظل هذا المصاب يتوافد المقربون والجيران للمواساة، كما تُقام الجنازات والمجالس التي تضم تلاوات قرآنية ودعوات للمغفرة. وإذا كنت ترغب في تقديم واجب العزاء، يمكنك التواصل مع الأسر في أماكن إقامة العزاء المنشورة رسميًا أو من خلال اتصال مباشر.

كيف نواجه فقد الأحبة بأمل وسكينة

تعد مواجهة فقد الأحبة من أصعب المواقف التي يمر بها الإنسان، لكنها فرصة للتأمل وتوطيد الإيمان، ينصح الخبراء النفسيون بأن يكون الفرد داعماً لنفسه وللآخرين من خلال التحدث عن المشاعر والتعبير عنها، وعدم الانعزال عن الأهل والأصدقاء، أيضًا الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة يمكن أن يخفف من وطأة الحزن على المدى الطويل، كذلك يشكل تقديم الصدقات باسم الفقيد وسيلة مثالية لزرع الطمأنينة في قلب أهل المتوفى.

يمكن استغلال هذه المناسبات المؤلمة لتقوية العلاقات مع الأقارب والجيران وتعزيز الروابط الأسرية، حيث تُعتبر المجالس التذكيرية واللقاءات العائلية أثناء العزاء فرصة للتواصل والدعم المتبادل الذي يساهم في تخفيف شعور الوحدة والحزن على من فقدناهم.

دروس مستفادة من وداع أعزاءنا

رحيل الأحباب يترك في نفوسنا دروسًا عميقة وفرصة للتأمل، أولها أهمية أن نعيش حياتنا بتسامح وحب، بعيدًا عن خصومات الدنيا وزيفها، ثانيها إدراك قيمة اللحظات مع من نحبهم قبل فوات الأوان، فالحياة قصيرة وتتطلب تقدير النعم التي نحظى بها، كما يعطينا الفقد دفعة لتذكر الفضل والعمل من أجل حياة طيبة سواء مع أنفسنا أو مع من حولنا.

نسأل الله أن يرحم من غادرونا اليوم، وأن يلهم أهلهم الصبر، فهم في ذمة الله تاركين وراءهم إرثاً من الحب والذكرى، وفي لحظات الألم والوداع، نلتفت إلى الدعاء وسؤال المولى أن يجمعنا وإياهم في جناته الخالدة.