«أمح الدولي» يكشف أسرار علاقته بنجوم الكرة.. تعرف على القصة كاملة

شهد اليوم الاثنين خبرًا حزينًا برحيل محمد أحمد عبد الغني المعروف بـ”أمح الدولي” بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد أعلنت الصفحة الرسمية له عبر فيسبوك خبر الوفاة داعية الجميع إلى الترحم عليه وحضور صلاة الجنازة التي أقيمت في مسجد السيدة عائشة؛ وكان أمح الدولي شخصية معروفة وشعبية واسعة، وخاصة في أوساط الجماهير الرياضية في مصر.

أمح الدولي وأهم محطات حياته

ولد محمد أحمد عبد الغني المعروف إعلاميًا بـ”أمح الدولي” في عام 1987، وقد عاش طفولة مليئة بالتحديات، خاصة بعد فقدانه لوالده في عام 2000 ووالدته في عام 2004، لينشأ وحيدًا حاملًا شخصية مرحة دخلت قلوب الكثيرين، واكتسب شهرة واسعة بسبب حبه وانتمائه للنادي الأهلي الذي دعمه طوال حياته، وكان يحمل مكانة مميزة لدى اللاعبين والجماهير؛ حيث كان اللاعب المفضل لديه هو محمود عبد المنعم كهربا الذي كان يعبر أمح دائمًا عن إعجابه الشديد به.

عرف أمح الدولي بشخصيته المحبوبة والطريفة، حيث كانت له لقطات كثيرة مشهورة على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بعلاقات اجتماعية مع مجموعة من المشاهير ولاعبي كرة القدم؛ وقد عُرف بمواقفه الإيجابية الداعمة للنادي الأهلي وعشقه للفريق دون حدود، ليبقى شخصًا مميزًا استحوذ على مكانة خاصة في قلوب الملايين.

تدهور الحالة الصحية ومرحلة المرض

بدأت رحلة المرض لدى أمح الدولي إثر تعرضه لسقوط مفاجئ أدى إلى كسر في العمود الفقري، ما دفعه للبقاء في المستشفى لفترة طويلة، ورغم تلقيه الرعاية الطبية المناسبة، تطورت حالته إلى الإصابة بجلطة حادة في الدم والتهابات حادة في الرئة نتيجة تعقيدات صحية تلت السقوط، وللأسف لم تفلح العملية الجراحية التي أجريت له في الظهر في تحسين حالته الصحية؛ حيث استمرت حالته في التدهور حتى وافته المنية، مخلفًا حالة من الحزن بين محبيه.

أوضح المقربون من أمح أن التحديات الصحية التي واجهها كانت صعبة على جميع الأصعدة، وخاصة أنه عاش بمفرده بعد فقدانه والديه، ورغم ذلك كان يتحلى بروح مرحة وحالة من الثبات النفسي جعلته قدوة إيجابية، وقد شهد الوسط الرياضي رسالة عزاء واسعة تكريمًا له.

ماذا قال الجمهور عن أمح الدولي؟

بعد إعلان خبر وفاة أمح الدولي، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل العزاء من محبيه والمتابعين الذين عبّروا عن فجيعتهم لفقدان هذا الوجه البشوش والمبتسم دائمًا؛ حيث كتب الكثيرون عن مواقفه وخفة ظله وشغفه الكبير بكرة القدم؛ كما طالبوا بالاستمرار في الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مجسدين حبًا جماعيًا لهذه الشخصية المؤثرة.

رحل أمح الدولي تاركًا وراءه أثرًا كبيرًا في قلوب كل من عرفه، فرغم التحديات التي واجهت حياته، أصبح رمزًا إيجابيًا يتذكره الملايين بابتساماته الصادقة وعشقه للأهلي، داعين له بالرحمة والمغفرة وكل الخير في مثواه الأخير.