«وداع مؤثر».. كهربا ينعي المشجع الأهلاوي أمح بكلمات مليئة بالحب والوفاء

ودع نجم الكرة محمود عبد المنعم “كهربا” الشهير بأخوته وإنسانيته، المشجع الأهلاوي محمد أحمد عبد الغني المعروف بـ”أمح الدولي”، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع طويل مع المرض، حيث شارك “كهربا” محبيه على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمعه مع “أمح”، وعبّر عن حزنه العميق ودعواته للفقيد بالرحمة والمغفرة، مستذكراً وجهه البشوش وروحه الطيبة التي أسرت قلوب الجميع.

رحيل أمح الدولي المشجع الأهلاوي وتأثيره على محبي الأهلي

برحيل محمد أحمد عبد الغني، المعروف بلقب “أمح الدولي”، فقد النادي الأهلي وأحباؤه مشجعًا مميزًا كان رمزًا للشغف والعشق للكيان الأحمر، حيث ارتبط اسمه بمحبة لاعبي الفريق وشعوره القوي بالانتماء، وكان أمح شخصية قريبة من اللاعبين مثل محمود عبد المنعم “كهربا” وأحمد الشيخ الذين شاركوا في كثير من اللحظات الإنسانية والرياضية معه، ويعود اسم “أمح الدولي” إلى دعمه المتواصل للنادي في مختلف البطولات والمناسبات، مما جعله شخصية معروفة بين جمهور الأهلي.

وبرغم المعاناة الكبيرة التي عاشها الراحل بسبب المرض خلال الفترة الأخيرة، إلا أن روحه الطيبة وأبتسامته لم تفارقه قط، وكان حديث الجميع بسبب علاقاته المميزة والطابع المحبب الذي تركه في قلوب زملائه ومتابعيه على السوشيال ميديا، حيث كان محبوبًا ليس فقط بين الأهلاوية بل حتى من جمهور الفرق الأخرى.

تفاصيل وفاة أمح الدولي ومراسم الجنازة

توفي أمح الدولي بعد صراع طويل مع المرض، حيث خضع خلال الفترة الأخيرة لعلاج مكثف بعد إجرائه عملية جراحية دقيقة، لكن حالته الصحية تدهورت ما استدعى نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، وأعلن الحساب الرسمي للراحل على فيسبوك نبأ وفاته صباح الاثنين، وتقرر إقامة صلاة الجنازة في مسجد السيدة عائشة عقب صلاة الظهر، ليشيع الراحل إلى مثواه الأخير بحضور محبيه وأسرته.

وكانت أسرة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب قد عبرت عن بالغ الأسى والحزن لوفاة “أمح”، ودعت الله أن يتغمده بواسع رحمته، كما قدم مجلس الإدارة تعازيه لأسرة الفقيد مؤكداً أهمية الإرث الإنساني الذي تركه المشجع الراحل في نفوس الجميع.

دروس مستفادة من رحلة أمح الدولي

لقد قدم أمح الدولي نموذجًا ملهمًا لشخصية محبة للحياة وداعمة للرياضة رغم التحديات الصحية، ودروسًا في الإنسانية والشجاعة، فرغم صعوبة مرضه إلا أنه كان دائم الحضور بابتسامته وتشجيعه الذي لا ينقطع، مما يوضح أهمية البسمة والتفاؤل مهما كانت العقبات، كما برزت العلاقة الإنسانية التي جمعت “أمح” بلاعبي الأهلي مثالاً رائعًا للعلاقات الودية خارج إطار الرياضة الرسمية، مما يجعلنا ندرك أهمية الدعم والتعاون بين الجميع.

ختامًا، سيبقى اسم أمح الدولي خالدًا في قلوب كل من عرفه بسبب طيبته وشغفه ومحبة الناس له، ونسأل الله أن يتقبله بواسع رحمته ويجعله من أهل الجنان، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.