في خبر صادم، توفي المشجع الأيقوني للنادي الأهلي “أمح الدولي” بعد معاناة طويلة مع مضاعفات صحية خطيرة، حيث عانى من إصابات في العمود الفقري وجلطة دماغية أثرت بشكل مباشر على حياته وصحته العامة، مما أدى إلى وفاته، ورغم المحاولات الطبية لإنقاذ حياته من خلال العمليات الجراحية الكبيرة التي خضع لها مؤخرًا، فإن إرادة الله فوق كل شيء، ليترك برحيله تأثيرًا عميقًا في قلوب عشاق النادي الأهلي ومحبيه.
سبب وفاة أمح الدولي
تسبب وفاة أمح الدولي في حزن كبير بين محبيه، حيث تعود الأسباب المباشرة لوفاته إلى إصابته بجلطة دماغية، مما أدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل منع الدم من التدفق السليم إلى أجزاء من الدماغ، وتأثرت خلايا الأنسجة بشكل مباشر لعدم تلقيها الأكسجين اللازم، كما أصيب أمح الدولي بكسور شديدة في العمود الفقري، خاصة بين الفقرتين الحادية والثانية عشرة، مما انعكس سلبًا على وظائف الجسم وأفقده القدرة على التحكم في الحركة والإحساس.
رغم الجراحة الجديدة التي خضع لها لتحسين حالته الصحية، إلا أن الوضع لم يتغير، بل تفاقمت الأوضاع لتصل إلى مرحلة الخطر حتى فاضت روحه، ويذكر أن ظهوره الأخير كان مؤلمًا لجماهيره، حيث ظهر في فيديو يناشد محبيه بالدعاء، مؤكدًا ثقته بالله رغم حالته الخطرة، لينقل الفيديو ألم اللحظات الأخيرة قبل الوفاة.
تدهور الحالة الصحية لأمح الدولي
أثارت الحالة الصحية للمشجع الشهير تساؤلات عديدة، حيث تفاقمت مشكلاته الصحية على مدى شهور، وكانت البداية بجلسة علاج طبيعي غير ملائمة لوضعه الخاص، حيث يعاني أمح من متلازمة داون، مما جعله غير قادر على الاستجابة لبعض العلاجات المعتادة التي يتلقاها الأصحاء، هذا بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي أثر بدوره بشكل كبير على حالته الصحية العامة، فقد دخل المستشفى مرات عديدة بفعل المضاعفات المتكررة.
ووفقًا لتقارير عائلية، كان أمح يرقد في العناية المشددة أيامًا قبل وفاته، حيث تراوحت حالته بين الاستقرار والتدهور، في حين دعا أقرباؤه محبيه للدعاء له ولم يتوقع أحد منهم أن تكون نهاية معاناته بهذا الشكل الصعب، خصوصًا وهو يُعتبر من الشخصيات التي امتلكت حظوة كبيرة بين الجماهير الأهلاوية.
أثر وفاة أمح الدولي على الجماهير
شكّلت وفاة أمح الدولي خسارة كبيرة لعائلة النادي الأهلي وجماهيره الوفية، فقد كان رمزًا من رموز التشجيع والدعم، خصوصًا فيما يتعلق بحضوره المتواصل للمباريات ومشاركته الإيجابية في العديد من الفعاليات، واشتهر أمح بابتسامته العفوية التي كانت تحمل رسالة حب أهلته ليكون من أحب الشخصيات بين صفوف الجماهير.
وفي الوقت الذي رحل فيه أمح، تفاعل الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي مع خبر وفاته، مطالبين بإحياء ذكراه واستذكار مواقفه المشرفة، واعتباره نموذجًا للكفاح والصمود رغم التحديات التي واجهها مثل إصابته بمتلازمة داون التي لم تمنعه يومًا من حب النادي الذي ألهم قلوب الملايين.
يمكن القول إن المشجع الشهير سيبقى في ذاكرة الجماهير، لأن أمثاله يثبتون بأن للرياضة دورًا عاطفيًا عميقًا يلهم المحبين للمضي قدمًا ومواجهة تحدياتهم بشجاعة كبيرة.
اشاعة: Titanfall 3 تقترب من الاكتمال مع تفاصيل جديدة مثيرة
فرصة كبرى للإسكان: تسهيلات جديدة لجمعيات الإسكان التعاوني لاستكمال مشروعاتها بالمدن الجديدة
صلاح يتصدر البريميرليغ أداءً وتأثيرًا قبل الحسم بـ 7 جولات
الأهلي منظومة عمل ناجحة: شوبير يشيد بإصلاح الأخطاء وتطوير الأداء
«الكلاسيكو» يشتعل.. أنشيلوتي يكشف تشكيل ريال مدريد أمام برشلونة رسميًا
وزيرة التخطيط تناقش مع مدير صندوق أوبك خطط تمويل أوسع للقطاع الخاص
الفرنساوي وصل مصر.. رينو كارديان 2025 الجديدة كليًا تستحق كل جنيه تعال شوف بنفسك