سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها لليوم الثاني بتداولات تصل إلى 4.77 مليار ريال

شهد سوق الأسهم السعودية اليوم نشاطًا استثنائيًا، إذ حقق مؤشر السوق الرئيسي “تاسي” ارتفاعًا بارزًا بنسبة 1.6%، مضيفًا 182 نقطة ليصل إلى مستوى 11,376 نقطة. يعكس هذا الأداء القوي تجدد ثقة المستثمرين وسط تداولات تجاوزت 4.77 مليار ريال، بما يمثل دفعة إيجابية للسوق على خلفية مشاركة نشطة من قبل الشركات والمستثمرين الأفراد.

أرقام وإحصاءات حول تداولات سوق الأسهم السعودية

بلغ حجم التداول أكثر من 286 مليون سهم خلال الجلسة، مما يعكس حجم حركة التعاملات النشطة. وشهدت 227 شركة من إجمالي 253 شركة مدرجة ارتفاعًا في أسهمها، مقابل تراجع 17 شركة فقط. تُظهر هذه الأرقام نطاقاً واسعاً من التفاؤل الاستثماري زاد من استقرار السوق، وسط تحديات اقتصادية عالمية تعصف بالعديد من الأسواق الأخرى.

  • إجمالي قيمة التداول: 4.77 مليار ريال.
  • عدد الأسهم المتداولة: أكثر من 286 مليون سهم.
  • عدد الشركات الرابحة: 227 شركة.
  • عدد الشركات الخاسرة: 17 شركة.

هذا الزخم الشرائي الملحوظ يشير إلى استقرار السوق المحلية بالرغم من التحديات الدولية، مما يجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين.

تأثير الأسواق العالمية على أداء السوق السعودي

في سياق متصل، أشار الخبراء أن الحرب التجارية العالمية والتغييرات الاقتصادية الكبرى لها تداعيات واضحة على الأسواق. ووفقًا للخبير الاقتصادي محمد العنقري، فإن السياسات الأمريكية الجديدة، وما تشمله من ضرائب ورسوم جمركية، قد تتسبب في ركود عالمي، لكنها ذات تأثير محدود على القطاعات غير المرنة مثل الرعاية الصحية والاتصالات في الخليج.

المؤثر التأثير
الحرب التجارية ركود محتمل على المدى البعيد
القطاعات غير المرنة أقل عرضة للتقلبات

توقعات مستقبلية لسوق الأسهم السعودية

يشير المراقبون إلى أن السوق السعودية لديها مقومات لتحقيق مزيد من النمو، خاصة مع انطلاق نتائج الشركات للربع الحالي. من المتوقع أن تستمر التذبذبات على المدى القريب، إلا أن الأداء الإيجابي للشركات المدرجة، مدعومًا بثقة المستثمرين، يرسخ مكانة السوق كوجهة استثمارية مستقرة في منطقة الخليج.

مع متابعة السوق للبيانات الاقتصادية المحلية والعالمية، يُنتظر أن تُحدد النتائج المالية للشركات للربع الحالي الاتجاه السائد للأداء المستقبلي للسوق السعودي، مما يؤكد دورها كلاعب رئيسي في المنطقة.