رئيس جامعة الإسكندرية يوقع 5 بروتوكولات تعاون هامة مع جامعات فرنسية

جامعة الإسكندرية تُعزز التعاون مع الجامعات الفرنسية

وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خمسة بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية بهدف توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين. تأتي هذه الخطوة في إطار ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي عُقد بحضور قيادات التعليم العالي والبحث من البلدين، مستهدفاً تعزيز الشراكات العلمية وتطوير برامج مشتركة ذات جودة عالمية.

تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات الفرنسية

جامعة الإسكندرية تسعى لتحقيق استراتيجيات شراكة فعّالة مع جامعات ذات سمعة عالمية. تضمنت البروتوكولات الموقعة مع جامعات ليون 3، سيرجيه، ليتورال، بواتييه، وإكس مارسيليا، تصميم برامج أكاديمية موجهة لتلبية احتياجات السوق المستقبلية. وركزت الاتفاقيات على تقديم درجات علمية مزدوجة، وتطوير المناهج الدراسية المشتركة التي تساهم في تقديم تجربة تعليمية فريدة.

علاوة على ذلك، شملت بنود الاتفاقيات تعزيز التعاون في مجالات متقدمة كالبحث العلمي والابتكار، وإجراء فعاليات علمية مشتركة. يهدف هذا التعاون إلى تحقيق التوازن بين المعرفة النظرية والتطبيقية، وتزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح على المستويين الأكاديمي والمهني.

الأهداف الاستراتيجية للشراكات التعليمية

تأتي الاتفاقيات بين جامعة الإسكندرية ونظرائها من الجامعات الفرنسية تماشياً مع التوجه نحو تعزيز التبادل الثقافي والعلمي. تمتد أهداف التعاون لتشمل:

  • برنامج تبادل طلابي وأكاديمي موسع.
  • إنشاء تخصصات وبرامج علمية مشتركة تلبي احتياجات السوق العالمي.
  • تعزيز الأبحاث المشتركة وابتكار حلول للتحديات الراهنة.

هذه المبادرات تدعم رؤية مصر لبناء جيل جديد مزود بمهارات عالمية قادرة على المساهمة في الاقتصاد الوطني والدولي، وتؤكد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية.

دعم العلاقات المصرية الفرنسية في التعليم العالي

أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، بالدور المحوري للدعم الرئاسي من الجانبين المصري والفرنسي في تعزيز التعاون الأكاديمي. كما أكد فيليب بابتيست، وزير التعليم الفرنسي، على أهمية الشراكة المستمرة بين البلدين، مشيراً إلى أن هذا التعاون أثمر عن تقدم ملموس في مجالات المعرفة والابتكار.

التعاون النتائج
تبادل المعلومات نقل المعرفة العلمية والثقافية
التدريب المتبادل رفع كفاءة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

بهذا التوجه الاستراتيجي، تؤسس جامعة الإسكندرية وذراعها الأكاديمي علاقات تعاون مثمرة مع الجامعات العالمية، لترسم بذلك مستقبلاً مشرقاً للبحث والتعليم في مصر.