«تراجع ملحوظ».. أسعار الذهب اليوم في السعودية 28 أبريل 2025 تهبط بقوة

تشهد أسعار الذهب تغيرات يومية تتراوح بين الارتفاع والانخفاض بسبب عوامل متنوعة تؤثر على حركة الأسواق العالمية والمحلية، وفي السعودية شهدت الأسعار اليوم انخفاضًا مقارنة بالفترات السابقة، حيث تأثرت الأسواق المحلية بانخفاض الذهب عالميًا نتيجة لانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع الدولار الذي أضعف الإقبال على المعدن النفيس؛ وهنا سنتناول تفاصيل الأسعار محليًا وعالميًا.

أسعار الذهب في السعودية اليوم

شهدت الأسواق المحلية في السعودية تراجعًا في أسعار الذهب بمختلف العيارات، حيث سجل الذهب عيار 24 سعر 395.50 ريال سعودي، وهو الأعلى بين العيارات الأخرى نظرًا لنقائه العالي ومحتوى الذهب الصافي به، أما الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السعودية، فقد بلغ سعره 346.25 ريال، في حين أن الذهب عيار 18 الأقل من حيث جودة السبائك، قد سجل 296.75 ريال. هذا التراجع يأتي نتيجة تفاعل الأسواق المحلية مع انخفاض السعر العالمي، مما يحقق استقرارًا نسبيًا للسوق السعودي مقابل الأسواق العالمية.

سعر أوقية الذهب عالميًا

على الصعيد العالمي، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا كبيرًا خلال تعاملات اليوم، إذ تراجعت الأسعار الفورية للمعدن الأصفر بنسبة بلغت 1.4% لتصل إلى 3272.89 دولار أمريكي للأوقية، فيما سجلت العقود الآجلة للذهب انخفاضًا نسبيًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 3283.70 دولار للأوقية، وقد وصل الذهب إلى مستوى قياسي في أبريل الماضي عند 3500.05 دولار للأوقية، مما يعكس حجم التذبذب المتواصل الناجم عن تغير السياسات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية.

أبرز أسباب تراجع الذهب عالميًا

يأتي انخفاض أسعار الذهب بالتزامن مع اتجاه المستثمرين حول العالم إلى الأصول ذات المخاطر العالية على حساب الأصول الآمنة مثل الذهب، حيث أدى تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تقليل المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، كما ساهم ارتفاع الدولار الأمريكي في تعزيز الضغط على أسواق الذهب، فزيادة قيمة الدولار تجعل الذهب أغلى بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يقلل الشراء ويرفع المعروض من المعدن في الأسواق.

نوع الذهب السعر
عيار 24 395.50 ريال
عيار 21 346.25 ريال
عيار 18 296.75 ريال
الأوقية 12305.25 ريال

في الختام، تظل حركة أسعار الذهب مرتبطة بعدة عوامل محلية ودولية تشمل معدلات التضخم، وسياسات البنوك المركزية، وأسعار العملات الأجنبية، وحالة العرض والطلب في الأسواق، مما يجعل متابعة هذه الجوانب أمرًا أساسيًا للمستثمرين وصناع القرار الاقتصادي لضمان اتخاذ قرارات صائبة وموثوقة.