«وفاة مفاجئة» لأشهر مشجع أهلاوي.. رحيل أيقونة الأهلي “أمح الدولي”

توفي أمح الدولي، أشهر مشجعي النادي الأهلي المصري، بعد صراع طويل مع المرض، ليترك خلفه موجة من الحزن والأسى بين أوساط عشاق كرة القدم المصرية. كان أمح يتميز بحضوره الفريد ودعمه الكبير للنادي الأحمر، ما جعله شخصية محبوبة للغاية بين الجماهير. شيعت جنازته من مسجد عمرو بن العاص وسط حضور كبير من محبيه، ليبقى ذكره حاضرًا في قلوب جمهور الكرة.

سبب وفاة أمح الدولي مشجع الأهلي الشهير

انتقل أمح الدولي إلى رحمة الله بعد معاناة من مضاعفات صحية خطيرة استمرت لفترة طويلة. وفقًا للمصادر المقربة، تدهورت حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة بسبب مشاكل مزمنة نهشت من حالته الجسدية تدريجيًا. أشارت التقارير إلى أنه تعرض لعدة أزمات صحية متتالية أدت إلى وفاته، وسط متابعة دقيقة من الفريق الطبي. كانت حالته الصحية حديث العديد من القنوات الإعلامية لما له من مكانة متميزة داخل المجتمع الرياضي المصري. حاول محبوه وشخصيات رياضية بارزة الوقوف إلى جانبه خلال أزمته، إلا أن المرض كان الأقوى، مما أدى إلى وفاته المفجعة.

تشييع جنازة أمح الدولي وأهم اللحظات فيها

شهدت جنازة أمح الدولي مشاركة واسعة من المشجعين وعشاق كرة القدم ممن تأثروا برحيله المؤلم. جرت المراسم في مسجد عمرو بن العاص بدلًا من مسجد السيدة عائشة، حيث أُعلنت سابقًا، وسط حضور من رموز الأهلي والمجتمع الرياضي. اكتظ المسجد بالمحبين الذين حضروا لتوديع شخصيته الفريدة التي زرعت البهجة في مدرجات الملاعب. كان الحزن عنوان اليوم، إذ ظهر التأثر جليًا على وجوه المشيعين الذين تحدثوا عن مواقفه وأفضاله التي أثرت في حياة كل من عرفه. وشهدت الجنازة كلمات مؤثرة من بعض المسؤولين الرياضيين تقديرًا لدوره في دعم النادي الأهلي.

رسالة وداع أمح الدولي ودوره في دعم الأهلي

تداولت وسائل الإعلام رسالة وداع مؤثرة كتبها أمح الدولي بنفسه قبل وفاته، حيث عبر فيها عن حبه الكبير للنادي الأهلي وجماهيره. تضمنت الرسالة شكرًا خاصًّا لرئيس النادي الكابتن محمود الخطيب، الذي كان صاحب دور بارز في دعمه على مدار السنوات. أمح الدولي حظي بدخول النادي الأهلي وحضور تدريبات الفريق عدة مرات؛ إذ كان يتفاعل بشكل استثنائي مع اللاعبين الذين بادلوه المحبة والاحترام. رسالته الأخيرة أكدت على أهمية الوحدة والحب داخل الأندية الرياضية لإعلاء القيم النبيلة، وكانت مصدر إلهام للجماهير التي استذكرت أفعاله بعد رحيله.

كان أمح الدولي رمزًا للإخلاص والانتماء الرياضي، ما جعل رحيله خبرًا مؤثرًا لدى جماهير الأهلي ومحبي الرياضة في مصر عمومًا. برحيله، فقد المشهد الرياضي المصري وجهًا محبوبًا يجسد الطيبة والشغف بكرة القدم. ستبقى ذكراه نابضة في قلوب عشاق الرياضة، ملهمةً للأجيال القادمة لمعنى التشجيع الحقيقي وقيم الوفاء للنادي الذي يحبونه.