وزيرة التضامن: 5.5 مليون طالب من أبناء أسر تكافل يدرسون في مراحل التعليم المختلفة

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ استراتيجيات داعمة للطلاب ضمن برنامج تكافل، حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين 5.5 مليون في مراحل التعليم المختلفة. ويتم دعم هؤلاء الطلاب من خلال الالتزام بشروط الحضور بنسبة لا تقل عن 70% من أيام الدراسة، مما يساهم في تعزيز استمرارية التعليم وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية.

النهوض بمشروطية الحماية الصحية

أوضحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الالتزام بالشروط الصحية ضمن برنامج تكافل سجل نسبة 65%. ويشمل ذلك التزام الأسر بزيارة مراكز الرعاية الصحية كل ثلاثة أشهر للأطفال في الفئة العمرية من حديثي الولادة حتى 6 سنوات. يُعد هذا الجهد خطوة محورية لتحسين الخدمات الصحية وتقليل فجوة الاحتياجات الصحية للأسر في المناطق الأكثر ضعفًا.

الحماية الاجتماعية للجميع

أكدت الدكتورة مرسي أن الحماية الاجتماعية ليست مقتصرة على الفئات الأكثر احتياجًا، بل تشمل جميع أفراد المجتمع بمراحله المختلفة من الطفولة وحتى الشيخوخة. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة مجلس الشيوخ لمناقشة تقرير حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية. وتسعى الوزارة إلى تعزيز نظام شامل يوفر الأمان الاجتماعي ويواجه التحديات المعيشية، بما في ذلك الاستجابة للأزمات الاقتصادية والمناخية.

تعزيز تكامل الجهات المعنية في العمل الاجتماعي

شددت الدكتورة مرسي على أهمية تعزيز التعاون بين الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى المنظمات الدولية، لزيادة فاعلية جهود الحماية الاجتماعية. ومن خلال التحالفات المشتركة، يمكن بناء منظومة تكيف مرنة وقادرة على مواجهة الأزمات والكوارث بأشكالها المختلفة.

تشير هذه الجهود إلى التزام وزارة التضامن الاجتماعي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تمكين الأسر الأكثر احتياجًا وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتسعى الوزارة إلى تعزيز آليات الحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع خطة الحكومة المصرية لبناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة.