«صدمة وفاة» أمح الدولي مشجع الأهلي الشهير اليوم.. تفاصيل حصرية عن السبب والتفاصيل

توفي صباح يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، محمد أحمد عبدالغني، المعروف بلقب “أمح الدولي”، عن عمر يناهز الثلاثين عامًا، بعد صراع طويل مع مرض أثر على حياته بشكل جذري. كان “أمح الدولي” شخصية بارزة لدى مشجعي النادي الأهلي المصري، وامتلك شعبية كبيرة جعلته من أيقونات جماهير القلعة الحمراء، حيث اشتهر بروحه المرحة وحبه الكبير للفريق.

أسباب وفاة أمح الدولي

وفقًا لما أكده المقربون من عائلته، تعرض “أمح الدولي” لمجموعة من الأزمات الصحية التي بدأت بجلطة دماغية أدت إلى توقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما نتج عنه تأثيرات حادة على الحركة والإحساس خاصة في الأطراف السفلية، كما عانى أيضًا من كسور في الفقرتين الحادية عشرة والثانية عشرة من عموده الفقري، مما زاد من تفاقم حالته الصحية بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تعرضه لتسمم في الدم، وهو ما جعله عرضة للإصابة بالتهاب رئوي حاد تطلب نقله للعناية الطبية المكثفة لفترة طويلة.

ورغم محاولات الأطباء العديدة لإنقاذ حياته عبر توفير الرعاية الصحية اللازمة، إلا أن حالته الصحية ساءت تدريجيًا، حيث لم يستطع جسده التغلب على تلك التحديات الصحية، مما أدى في النهاية إلى وفاته.

من هو أمح الدولي؟

“أمح الدولي”، واسمه الحقيقي محمد أحمد عبدالغني، هو من أبرز مشجعي النادي الأهلي وأحد أكثر الشخصيات الكاريزمية في الساحة الرياضية المصرية، على الرغم من أنه كان يعاني من العديد من التحديات الصحية المرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون رمزًا للإرادة والتحدي، حيث اشتهر بحماسه الكبير وحبه اللامحدود للنادي الأهلي.

لقد كان “أمح الدولي” حاضرًا بشكل دائم في مباريات الأهلي، وارتبط بعلاقات قوية مع اللاعبين أمثال محمود كهربا وإمام عاشور، حيث كان يتمتع بحضور إعلامي واسع وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والاحتفالات الرياضية التي عززت شعبيته محليًا، مما جعله من أكثر المشجعين تأثيرًا بين جماهير النادي.

مراسم جنازة أمح الدولي وتأثير رحيله

تم الإعلان عن وفاته بشكل رسمي عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أُقيمت صلاة الجنازة في مسجد السيدة عائشة، حيث سادت أجواء من الحزن الشديد بين جماهير النادي الأهلي ومحبيه الذين ودعوه في أجواء مؤثرة.

رحيل “أمح الدولي” ترك أثرًا كبيرًا بين مشجعي النادي، حيث كان يمثل صورة حقيقية للوفاء والانتماء، فقد كان دائمًا مصدر دعم للفريق بروحه الإيجابية ووجوده المستمر في مباريات الفريق. لم يكن مجرد مشجع عادي بل كان رمزًا للعزيمة والإصرار وقدم مثالًا حيًا على أن التحديات الصحية أو الجسدية لا يمكن أن تقف عائقًا أمام تحقيق الشغف والانتماء.

سيبقى اسم “أمح الدولي” محفورًا في ذاكرة جماهير الأهلي، حيث شكّل بحضوره وروحه قصة نجاح وأيقونة تُلهم الجميع بمفهوم الانتماء الحقيقي وحب النادي اللانهائي.