«زيادة تاريخية».. الأندية تضغط على اتحاد اليد لرفع فرق السيدات بالموسم المقبل

تحقيق تطوير كرة اليد النسائية أصبح أهمية قصوى في الرياضات المصرية، وقد تضاعفت المطالبات بضرورة زيادة عدد فرق السيدات في دوري المستوى الأول لموسم كرة اليد القادم، حيث تزداد فرص تطوير المنتخبات الوطنية وتحقيق التنافسية المطلوبة بزيادة عدد الأندية المشاركة، لذا فإن اتحاد كرة اليد المصري يواجه قراراً محورياً يخص مستقبل رياضة كرة اليد النسائية وتحقيق العدالة الرياضية بين الأندية المشاركة.

زيادة فرق السيدات في كرة اليد قد تعزز التنافسية بين الأندية

الأندية المشاركة في دوري كرة اليد للسيدات طالبت رسمياً بزيادة عدد الفرق في المستوى الأول إلى أكثر من 8 فرق، وهو العدد الحالي، إذ تطمح الأندية إلى تحقيق مبتغاها من خلال هذا التغيير الاستراتيجي، حيث تنعكس فوائد هذه الخطوة إيجابياً ليس فقط على الأندية بل على المستوى العام لكرة اليد النسائية في مصر، من خلال توسيع قاعدة اللاعبين وتعزيز تنوع الفرق، ما يسهم في رفع جودة المنافسة بين الفرق، كما أنّ زيادة عدد الأندية تسهم في تحسين أداء المنتخبات الوطنية للسيدات، التي تعتمد بدرجة كبيرة على لاعبي المستوى الأول.

مقترحات الأندية لتوسيع قاعدة فرق دوري السيدات

جاءت هذه المطالبات بمقترحين رئيسيين يهدفان إلى ضمان تطوير رياضة كرة اليد النسائية، حيث يتمثل المقترح الأول في زيادة عدد فرق الدوري في المستوى (ب) إلى 12 فريقًا، ما يُتيح تنافساً أكبر بين الأندية لتصعيد فرق جديدة إلى المستوى الأول، أما المقترح الثاني فهو زيادة الفرق المشاركة في المستوى (أ) إلى 12 فريقًا بدلاً من 8 فرق فقط، بحيث تُقسم الفرق إلى مجموعتين، تُلعب فيما بينها مباريات تنافسية لتحديد الترتيب النهائي، يُتيح هذا النظام هبوط الفرق الأضعف في نهاية الموسم، مقابل صعود الأندية الأفضل في المستوى (ب)، ما يعزز من ديناميكية الدوري المحلي.

فرص تطوير الرياضة النسائية بمقترحات جديدة

إن اعتماد زيادة فرق دوري السيدات في كرة اليد لا يقتصر على كونه مطلباً من الأندية فقط، بل يشكل فرصة ذهبية لتطوير الرياضة النسائية بشكل شامل، سواء من خلال ضخ المزيد من المواهب الشابة في الأندية أو توفير بيئة منافسة تساعد على تنمية المهارات، خاصة في ظل زيادة الفرق المشاركة بدوري الرجال إلى 16 فريقاً مؤخرًا، فإن دمج عوامل التنافس المختلفة بين أندية السيدات يعمل بلا شك على تعظيم القيم الرياضية ويوفر فرصاً حقيقية لدعم الخطط التنموية التي يتبناها الاتحاد.

بهذه الخطوات يمكن أن تمضي كرة اليد النسائية نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً، ما يجعل الأندية أكثر قدرة على تحقيق نتائج إيجابية تسهم في رفع مكانة الرياضة النسائية المصرية على المستويات الإقليمية والعالمية.