قريباً: تعرف على 5 مسارات جديدة للتعليم الثانوي وميزاتها لتعزيز المستقبل الدراسي

في خطوة حيوية لتطوير نظام التعليم في الكويت، تعمل وزارة التربية على وضع مسارات جديدة للتعليم الثانوي تلبي احتياجات سوق العمل وترتقي بمستوى التعليم. تتضمن هذه المسارات المقترحة الشرعي والقانوني، الصحي، الهندسي، نظم المعلومات، والفنون والعمل المسرحي. ويأتي ذلك بهدف منح الطلاب حرية اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم وطموحاتهم المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035.

أهداف مشروع تنويع مسارات التعليم الثانوي

يهدف المشروع إلى تعزيز نظام التعليم من خلال توفير مسارات متنوعة تتيح للطلاب إمكانية التركيز على تخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل. كما يهدف إلى تحسين جودة التعليم بتنمية مهارات الطلاب بشكل متنوع، مما يسهل انخراطهم في سوق العمل بفعالية. وبفضل هذه المبادرة، سيتمكن الطلاب من تطوير قدراتهم الأكاديمية والعملية بما يُعزز من مكانتهم ككوادر مميزة مؤهلة لتلبية متطلبات المستقبل.

مسارات متنوعة تلبي احتياجات المجتمع

من المتوقع أن يمنح المشروع الطلاب مرونة أكبر في اختيار التخصصات الأكاديمية التي تناسب ميولهم. فعلى سبيل المثال، سيدرس الطلاب في المسار الشرعي والقانوني مواداً مثل اللغة العربية بعمق أكبر، بينما تركز المناهج في المسار الصحي على المواد المتعلقة بالعلوم الحياتية. كما يحتوي المشروع على مواد مشتركة مثل اللغة العربية، ولكن سيتم تقديمها بشكل مخفف في بعض التخصصات. إلى جانب ذلك، يناقش بعض أعضاء اللجنة إضافة مسار يهتم بالجوانب البيئية، لتعزيز الوعي البيئي وتطوير كفاءات تسهم في حماية البيئة.

توقعات تطبيق المشروع

أشارت المصادر إلى أن اللجنة المكلفة بدراسة المشروع قاربت على الانتهاء من أعمالها، حيث من المتوقع رفع التوصيات النهائية إلى وزير التربية جلال الطبطبائي بحلول أبريل المقبل. يُذكر أن تطوير مسارات التعليم الثانوي كان موضوعاً للنقاش منذ عام 2008، إلا أن التوجه الحالي يُعيد إحياء المشروع بروح جديدة تواكب تطورات العصر. ويبقى الأمل في تطبيق هذه المسارات قريباً لتعزيز مستقبل التعليم في الكويت.