ارتفاع أسعار الذهب عالميًا: الجرام عيار 21 يصل إلى مستويات قياسية مع تحديث جديد للسعر

تُواصل أسعار الذهب تأرجحها بين المكاسب والخسائر في الأسواق المحلية، متأثرةً بتحركات الأوقية عالميًا، التي تراجعت دون حاجز 3000 دولار بعد تسجيلها مستوى قياسي يوم الجمعة. هذا التراجع يأتي وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب بشأن أسعار الفائدة، مما يضيف حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.

تحركات أسعار الذهب في الأسواق المحلية

شهدت أسعار الذهب المحلية تذبذبًا خلال تعاملات اليوم. فقد ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 5 جنيهات، ليصل إلى 4215 جنيهًا مقارنةً بسعر افتتاح 4230 جنيهًا. كما سجل جرام الذهب عيار 24 حوالي 4817 جنيهًا، وعيار 18 عند 3613 جنيهًا، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 33720 جنيهًا.

وفي الوقت نفسه، تراجعت الأوقية عالميًا من مستوى 3000 دولار إلى 2985 دولارًا، ما يعكس حركة تصحيح الأسعار التي يشهدها المعدن النفيس بعد المكاسب القوية التي حققها في رادار الماضي.

عوامل تدعم ارتفاع أسعار الذهب

  1. المخاوف الاقتصادية والسياسية: مع تزايد المخاطر الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية، يستمر الذهب في جذب المستثمرين بصفته ملاذًا آمنًا.
  2. سياسات الفائدة الأمريكية: من المتوقع أن يُبقي البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مستقرة، مما يعزز جاذبية الذهب كأصل استثماري.
  3. زيادة الطلب المؤسسي: البنوك المركزية في الأسواق الناشئة تُواصل شراء الذهب كجزء من خطط تنويع الاستثمارات.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

تشير التوقعات إلى دعم إضافي لأسعار الذهب في حالة استمرار ضعف الدولار الأمريكي نتيجة السياسات الاقتصادية الحالية. وقد رفعت بعض البنوك الاستثمارية، مثل بنك "يو بي إس"، توقعاتها لأسعار الذهب، متوقعةً وصوله إلى مستويات 3200 دولار للأوقية في ظل تصاعد النزاعات التجارية والركود المتوقع.

ختامًا، تشهد أسعار الذهب حالة من التذبذب الكبير، مدفوعة بعوامل محلية وعالمية، بينما تظل التوقعات المستقبلية متفائلة بسبب الطلب الكبير على الملاذات الآمنة والتوترات الاقتصادية المستمرة في الأسواق العالمية.