الكهرباء تبحث مع شركة فرنسية سبل دعم محطات التوليد وتطوير مشاريع الربط الكهربائي.

في إطار الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية في مصر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من مجموعة “EDF” الفرنسية برئاسة بياتريس بوفون. جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون في مشروعات تطوير محطات التوليد ومشروعات الربط الكهربائي وتنفيذ خطط توسعية لتعزيز الاعتماد على الطاقات النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح.

أهمية التعاون المصري الفرنسي في قطاع الكهرباء

تلعب مجموعة “EDF” دورًا بارزًا كشريك استراتيجي للحكومة المصرية في مشاريع الطاقة. إذ ساهمت في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك محطات التوليد ومشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار مثل اليونان. كما تعمل المجموعة على المشاركة في إنشاء مراكز التحكم الذكية التي تزيد من كفاءة منظومة الشبكة القومية للكهرباء وتدعم تحقيق الاستدامة عبر خفض الفقد الفني والتجاري للطاقة.

خطط مصر لإدماج الطاقة المتجددة في المنظومة الكهربائية

تسعى وزارة الكهرباء والطاقة إلى تعزيز مكانة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري، بهدف الوصول إلى نسبة 42% بحلول عام 2030 وزيادتها إلى أكثر من 60% بحلول عام 2040. وتستند هذه الاستراتيجية إلى توظيف الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع التركيز على إقامة مشروعات الضخ والتخزين لضمان توفير مصدر دائم ومستقر. ومن خلال خطة التحول الطاقي، يتم كذلك العمل على تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية.

دور القطاع الخاص في التحول الطاقي

أكد الدكتور محمود عصمت أهمية إشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. وتشمل الخطط المستقبلية إقامة مشروعات تعتمد على تخزين الطاقة بتقنيات متطورة وضمان استدامتها طوال اليوم. ويأتي ذلك في إطار خطة شاملة لتحويل الشبكة الكهربائية إلى شبكة ذكية تُعزز من استقرار الإمدادات وتدعم التحول نحو عصر جديد من الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

– تسعى مصر بقوة نحو تحقيق رؤية طموحة للطاقة المتجددة، مدعومة بشراكات استراتيجية مع شركاء عالميين.

العنوان القيمة
نسبة الطاقة المتجددة 42% بحلول 2030
أهداف 2040 60% وأكثر