أسعار الذهب مرشحة لملامسة 5 آلاف دولار وفق توقعات نجيب ساويرس

في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة والضبابية التي تسيطر على الأسواق المالية العالمية، تتباين الآراء حول أسباب التراجع الاقتصادي العنيف وأثر السياسات العالمية على تلك الأزمات. برزت تصريحات نجيب ساويرس، رجل الأعمال ورئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، لتكشف عن رؤيته للأوضاع الحالية وتأثير القرارات السياسية والاقتصادية على الاستثمارات والأسواق.

السياسات الأمريكية وتأثيرها على الأسواق العالمية

يرى نجيب ساويرس أن السياسات الاقتصادية التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت سببًا رئيسيًا في الانهيارات الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية. وأعرب عن اعتقاده بأن تنفيذ هذه السياسات بشكل أكثر توازناً كان يمكن أن يحقق نتائج أفضل. كما أشار إلى أن التعيينات غير التقليدية التي اتخذها ترامب، مثل اختيار مذيعين تلفزيونيين لمناصب قيادية، أثارت جدلًا وانتقادًا واسعًا، ما زاد من المخاوف وزعزع ثقة المستثمرين.

توقعات أسعار الذهب وأسباب التراجع

بالرغم من موجة الهبوط في أسعار الذهب مؤخرًا، أكد ساويرس أنه يستمر في ضخ استثماراته في هذا المعدن النفيس، متوقعًا أن يصل سعر الأونصة إلى 5000 دولار خلال الأعوام المقبلة. وأرجع تراجع أسعار الذهب بشكل جزئي إلى الضغوط النفسية على المستثمرين وحاجتهم إلى السيولة. ويعتبر الذهب، بالنسبة للعديد من المستثمرين، ملاذًا آمنًا خلال الفترات الاقتصادية العصيبة.

الاقتصاد المصري واستراتيجية المستقبل

على صعيد آخر، شدد ساويرس على أهمية تعزيز البيئة الاستثمارية في مصر للنهوض بالاقتصاد المحلي. ولفت إلى ضرورة جذب استثمارات ضخمة لمجابهة التحديات الاقتصادية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى التأثير المحتمل للضغوط السياسية والاقتصادية الأمريكية على الاقتصاد المصري.

الموضوع التفاصيل
أسباب تراجع الأسواق السياسات غير المتوازنة وتعيينات ترامب
توقعات الذهب الوصول إلى 5000 دولار للأونصة
سبل تحسين الاقتصاد المصري جذب استثمارات ضخمة

من الواضح أن الأزمات الراهنة تتطلب إعادة تقييم الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية على الصعيدين العالمي والمحلي لتجنب آثارها السلبية وتحقيق استقرار مستدام.