التعاون البحثي بين مصر وفرنسا يتعزز خلال زيارة ماكرون للقاهرة بجلسة هامة

في خطوة تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا، شهدت القاهرة جلسة علمية رفيعة المستوى تحت عنوان “تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار عبر الشراكات الدولية”. جاء ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من البلدين، لبحث فرص التعاون ودعم الابتكار العلمي بما يخدم أولويات التنمية في البلدين.

تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية في البحث العلمي

أكد الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد البحثية، على متانة العلاقات المصرية الفرنسية وتأثيرها الإيجابي على تطوير البحث العلمي. وأشار إلى توقيع 42 اتفاقية تعاون خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا منذ إطلاق عام (مصر-فرنسا) 2019. وأشاد بالدور الفعّال للمركز القومي للبحوث والمعهد الفرنسي في تمويل ودعم الباحثين المصريين وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين الجانبين.

كما سلط الضوء على رؤية مصر 2030 التي تستهدف تعظيم الاستفادة من هذا التعاون في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على المشروعات البحثية ذات الأثر الكبير مثل الطاقة المتجددة والزراعة والصحة.

أدوار بارزة لدعم التعاون البحثي

استعرض الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، الجهود المبذولة لدعم البحث العلمي وتحسين جودة النشر الدولي. كما أعلن عن وجود لجنة مصرية فرنسية مشتركة لتحديد الأولويات البحثية، وشدد على أهمية تبادل الزيارات الأكاديمية بين الجامعات المصرية والفرنسية لتعزيز التعاون وتعظيم الاستفادة من الخبرات المتبادلة.

وفي هذا السياق، أكدت البروفيسورة آن فرايس دور العلوم الإنسانية في تعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية بين الدولتين، مشيرة إلى أهمية دعم الباحثات وتمكين المرأة الأكاديمية.

برنامج “إمحوتب”: شراكة بحثية مستدامة

احتفت الجلسة ببرنامج “إمحوتب” الذي أثرى التعاون المصري الفرنسي على مدى 20 عامًا. وأوضحت الدكتورة جينا الفقي أهمية البرنامج في دعم الباحثين الشباب، في حين استعرضت الدكتورة إيناس مازن دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير شراكات بحثية مستدامة.

جلسة النقاش اختُتمت بإبراز قصص نجاح وقدرات أكاديمية مميزة من باحثين مصريين وفرنسيين، ما يعكس قوة الشراكة العلمية الهادفة لخدمة التنمية المستدامة.

  • تعزيز النشر الدولي
  • توفير منح علمية متميزة
  • إنشاء منصات تعاون رقمي
المجال الأولوية
الطاقة المتجددة مرتفعة
التكنولوجيا الذكية مرتفعة

بهذه الجهود المستمرة، يتجدد الأمل بمستقبل مشرق للشراكات المصرية الفرنسية في البحث العلمي.