«مواجهة نارية» نهضة بركان يصطدم بشباب قسنطينة في نصف نهائي الكونفدرالية

تنتظر الجماهير العربية مباراة نارية ستحدد مستقبل كأس الكونفدرالية الإفريقية بين نهضة بركان المغربي وشباب قسنطينة الجزائري في إياب نصف النهائي لموسم 2024/25. بعد تفوق الفريق المغربي بنتيجة كبيرة في مباراة الذهاب (4-0)، يتطلع شباب قسنطينة لتعويض خسارته وسط دعم من جماهيره على أرضه، في لقاء يعد بالكثير من الإثارة والتشويق لعشاق كرة القدم في القارة السمراء.

القنوات الناقلة لمباراة نهضة بركان ضد شباب قسنطينة

البحث عن القنوات الناقلة لمباراة نهضة بركان ضد شباب قسنطينة يتصدر اهتمامات عشاق الكرة الإفريقية، حيث توفر شبكة “بي إن سبورت” القطرية البث الحصري لمباريات الكونفدرالية الإفريقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يمكن متابعة المباراة عبر قناة “بي إن سبورتس 6″، التي تقدم تغطية مميزة مع تحليل مباشر. كما تُذاع المباراة على القناة الجزائرية الأولى والقناة المغربية الرياضية “TNT”، التي تبث داخل المملكة المغربية، ما يمنح المشاهدين وصولاً سهلاً لمتابعة هذا اللقاء الهام.

• beIN Sports HD 6
• القناة الجزائرية الأولى
• القناة الرياضية المغربية TNT

موعد مباراة نهضة بركان ضد شباب قسنطينة

تنطلق المباراة الحاسمة يوم الأحد 27 أبريل 2024 على ملعب الشهيد محمد حملاوي بمدينة قسنطينة الجزائرية. يبدأ اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب. يدير هذه المواجهة الحكم السوداني محمود علي محمود، الذي سيعمل على توفير العدالة بين الفريقين مع خبرته الواسعة في البطولات الإفريقية. يتمتع هذا الملعب بأجواء جماهيرية صاخبة، ما يعطي المباراة جانبًا إضافيًا من الإثارة والتحدي.

أهمية مباراة الإياب في نصف النهائي

تشكل مباراة الإياب بين نهضة بركان وشباب قسنطينة محطة هامة في سباق البطولة الإفريقية، حيث سيحاول الفريق المغربي تأكيد تأهله بعد الفوز العريض في الذهاب. على الجانب الآخر، يسعى شباب قسنطينة لتحقيق “ريمونتادا” تاريخية مستفيدًا من الأرض والجمهور، ويعتمد على التوازن بين الهجوم المنظم والمقاومة الدفاعية لتقليل خطورة الهجمات المرتدة التي يتميز بها الفريق المغربي.

تُعد هذه المباراة فرصة ذهبية لعشاق الكرة الإفريقية للاستمتاع بمباراة مليئة بالإثارة والتكتيكات، ومع احتمالية المفاجآت، ستكون هذه المواجهة محط أنظار الجميع في العالم العربي والإفريقي.