تمويل بورسعيد.. البنك الأهلي يضخ 200 مليون جنيه لمشروعات الشباب الصغيرة الجديدة

تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري يمثل الركيزة الأساسية التي تستند إليها رؤية الدولة المصرية للنهوض الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في كافة الأقاليم؛ إذ تعكس هذه الخطوة الاستراتيجية عمق التعاون بين المؤسسات المصرفية والجمعيات الأهلية لتوفير بيئة خصبة لرواد الأعمال، حيث يهدف تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري إلى تقديم حزمة متكاملة تشمل الدعم الفني والسيولة النقدية لتمكين الشباب من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع إنتاجي ملموس يعزز من قوة الاقتصاد الوطني على أرض مدينة الباسلة العريقة.

تحفيز الاقتصاد عبر تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري

تقوم الشراكة التاريخية التي جمعت بين البنك الأهلي المصري وجمعية تنمية المشروعات الصغيرة ببورسعيد على مدار أكثر من عشرين عاماً بدور حيوي في خلق فرص عمل حقيقية واستقرار مالي للأسر المصرية؛ وقد تجلى هذا التعاون مؤخراً من خلال الإعلان عن تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة تصل إلى 200 مليون جنيه مصري، مما يرفع سقف سعي تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري للوصول إلى قاعدة جماهيرية أعرض من المستفيدين والطامحين بامتلاك أدوات الإنتاج، وتستهدف هذه المبالغ الضخمة تنشيط القطاعات الخدمية والصناعية والتكنولوجية بشكل يضمن تقليص نسب البطالة ورفع مستوى المعيشة لسكان المحافظة؛ إدراكاً من المؤسسة بأن هذه الوحدات الصغيرة هي القلب النابض للاقتصاد والقادرة على مواجهة التقلبات السوقية بمرونة استثنائية وبراعة في التنفيذ والتشغيل.

أهداف تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري وتأثيرها المجتمعي

لم يأتِ بلوغ إجمالي المخصصات المالية التي قدمها البنك لهذا القطاع الحيوي مبلغا وقدره 648 مليون جنيه من فراغ، بل هو نتاج ثقة متبادلة وتراكم لنجاحات ميدانية أثبتت كفاءة الكوادر البورسعيدية في إدارة وتطوير الأعمال؛ حيث يضخ تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري الدماء في عروق الأنشطة الاقتصادية التي تتطلب تحديثاً شاملاً لمواكبة التنافسية العالمية، وتسهم هذه المبادرات في تحويل الأفراد من دائرة الاستهلاك إلى فضاءات الإنتاج عبر تأسيس شركات تضمن عوائد ربحية مستقرة وتدعم منظومة الشمول المالي التي تتبناها الدولة، ويؤكد تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري أن الاستثمار في المورد البشري هو الرهان الرابح لبناء مستقبل مشرق، وتتخلص أبرز غايات هذه الشراكة فيما يلي:

• غرس ثقافة العمل الحر والريادة في نفوس الخريجين الجدد والشباب المبدع بالمحافظة.
• ضمان وصول الدعم المادي والخدمات الاستشارية للمناطق النائية والأكثر احتياجاً للتنمية.
• تعزيز الدور القيادي للمرأة المصرية في سوق العمل وتوفير التمويل لمشاريعها المبتكرة.
• الموازنة بين زحف التطور العمراني وبين حماية الحرف التقليدية والصناعات اليدوية التراثية.
• تأمين احتياجات المنتجين من المواد الخام بأسعار تنافسية وفوائد بنكية مخفضة وميسرة.

رؤية مصر 2030 ودور تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري

إن الالتزام المستمر بتقديم تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري يبرهن على وجود إرادة حقيقية لتطبيق استراتيجيات التنمية الشاملة التي تتماشى مع المعايير الدولية لتحقيق العدالة الاجتماعية؛ فهذه الجهود المشتركة تبني حائط صد منيع أمام الصدمات الاقتصادية العالمية وتكفل توزيعاً عادلاً للثروة الإنتاجية بين مختلف فئات المجتمع المحلي، كما يعمل تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري كمسرع لنمو الشركات الناشئة ويوفر لها الغطاء القانوني والحوافز الضريبية والتدريبية التي تمكنها من التحول إلى كيانات كبرى قادرة على التصدير، وهذا يجعل من بورسعيد قطباً اقتصادياً جاذباً للاستثمارات القائمة على قواعد العلم ودراسات السوق بما يضمن حياة كريمة ومستقراً مالياً للجميع.

تستمر قصة نجاح تمويل المشروعات الصغيرة بمحافظة بورسعيد من البنك الأهلي المصري كنموذج يحتذى به في الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الهادف لتغيير الواقع المعيشي نحو الأفضل؛ إذ تفتح هذه الشراكة آفاقاً رحبة للإبداع الوطني وتؤسس لمرحلة من الرخاء والازدهار المستدام لكل أبناء مصر.