بشأن لقاء نتنياهو.. ساويرس يكشف حقيقة زيارته إلى إسرائيل بتصريحات مثيرة

حقيقة رد نجيب ساويرس على زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو تشغل بال الكثيرين في الأوساط العربية والمصرية، حيث خرج رجل الأعمال الشهير عن صمته ليضع حداً قاطعاً لكافة الشائعات التي طالته مؤخراً بشأن توجهه إلى الأراضي المحتلة والاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي، معبراً عن رفضه التام للطريقة التي يتم بها تداول الأخبار في الفضاء الإعلامي دون تحرٍ للدقة أو استناد إلى حقائق ملموسة.

حقيقة رد نجيب ساويرس على زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو المتداولة

أوضح المهندس ساويرس بشكل لا يدعو لمجال من الشك أن كافة الأنباء التي تم تداولها في الساعات الماضية حول سفره هي محض افتراءات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يتمتع بشخصية شفافة للغاية، فلو حدث مثل هذا اللقاء بالفعل لكان أول من يعلنه للجمهور دون مواربة أو إخفاء؛ لأن مواقفه معروفة للجميع ولا يحتاج لتبرير تحركاته، إلا أن تفاصيل حقيقة رد نجيب ساويرس على زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو كشفت عن استياء كبير من قبله تجاه بعض الإعلاميين الذين ينساقون وراء “التريند” دون التحقق من صدق المعلومات، وهو ما اعتبره نوعاً من العبث الذي يستهدف تشويه الرموز الوطنية والاقتصادية عبر نشر مزاعم كاذبة تتنافى مع الواقع جملة وتفصيلاً.

رؤية ساويرس لأزمة الديون والمقايضة الكبرى

لم يقتصر حديث رجل الأعمال على الشأن الشخصي والشائعات، بل امتد ليتناول قضايا اقتصادية معقدة تشغل الشارع المصري، حيث قدم حقيقة رد نجيب ساويرس على زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو في سياق مداخلة شملت رأيه في الجدل الدائر بين المصرفي هشام عز العرب ورجل الأعمال حسن هيكل حول مقترح “المقايضة الكبرى” لمعالجة مديونية الدولة؛ إذ يرى ساويرس أن الحل لا يكمن أبداً في تحميل الأعباء للجهاز المصرفي والبنك المركزي، فالبنك المركزي من وجهة نظره لا يمتلك الآليات اللوجستية أو الفنية التي تمكنه من إدارة أصول الدولة بفاعلية، وبالتالي فإن سداد الديون يتطلب استراتيجيات أعمق تتجاوز مجرد مبادلة الأصول بالديون بطريقة قد تضعف القوة المالية للمصارف الوطنية.

القطاع الاقتصادي أبرز ملامح الخطة والنتائج
السياحة المصرية استهداف الوصول إلى 50 مليون سائح سنوياً
القطاع الصناعي إعادة تشغيل 1000 مصنع مغلق بقيادة كامل الوزير
القطاع الزراعي رفع قيمة الصادرات الزراعية من 3 إلى 6 مليارات دولار

استراتيجية نمو القطاعات ومستقبل الاقتصاد المصري

خلال حديثه المستفيض حول حقيقة رد نجيب ساويرس على زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو، تطرق إلى الحلول العملية للنهوض بالواقع الاقتصادي عبر تحفيز القطاع السياحي والخدمي؛ مطالباً بضرورة تحرير الأجواء المصرية وإزالة القيود التي تحد من حركة الطيران، وذلك عبر فتح المجال للشركات العالمية والمنافسة القوية في الطيران منخفض التكلفة لضمان تدفق السائحين، كما شدد على أن تهيئة البنية التحتية والمطارات هي الخطوة الأولى لاستيعاب الأعداد الضخمة التي قد تتراوح بين 30 إلى 50 مليون زائر سنوياً؛ ما ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على تدفق العملة الصعبة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب في مختلف المحافظات الساحلية والأثرية.

  • تحرير قطاع الطيران من القيود والبيروقراطية لجذب الرحلات المباشرة للمقاصد السياحية.
  • تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استصلاح الأراضي الجديدة لزيادة الإنتاجية الزراعية.
  • التركيز على الصناعات التحويلية التي تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
  • دعم خطط تطوير المطارات لزيادة القدرة الاستيعابية للركاب بمواصفات عالمية.

وفي ختام المداخلة التي بحث فيها الجميع عن حقيقة رد نجيب ساويرس على زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو، أشاد بالجهود المبذولة في ملف المصانع المتعثرة وإعادة الحيوية لقطاع الصناعة تحت إشراف الفريق كامل الوزير؛ مؤكداً أن التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص هو المخرج الوحيد للأزمات الراهنة، مع ضرورة التركيز على الزراعة لرفع معدلات التصدير من 3 مليارات ليصبح الرقم المستهدف 6 مليارات دولار بالاعتماد على أسواق جديدة ومنتجات عالية الجودة تنافس في الأسواق العالمية.