محافظ البنك المركزي يناقش تبادل الخبرات العلمية مع رئيس الشمول المالي الدولي

استضاف محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي للشمول المالي، الدكتور ألفريد هانيج، في إطار تعزيز التعاون المشترك لتبادل الخبرات والتجارب الدولية. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق الشمول المالي والتمكين الاقتصادي لكافة الفئات، مما جعل مصر نموذجًا يحتذى به في هذا المجال على الصعيد الإقليمي والدولي.

أهمية الشمول المالي ودوره في التنمية الاقتصادية

يلعب الشمول المالي دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تمكين جميع فئات المجتمع من الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة وأمان. وقد أوضح حسن عبد الله أن الجهود المكثفة التي يبذلها البنك المركزي، بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المختلفة، أسهمت في تحسين البيئة التشريعية والرقابية، وتوفير مبادرات تحفيزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. ويأتي التوجه نحو دعم المرأة والشباب وذوي الهمم كجزء أساسي من تحقيق التمكين الاقتصادي الذي يسهم في تحسين معدلات النمو ومكافحة الفقر.

التعاون مع التحالف الدولي للشمول المالي

أشاد الدكتور ألفريد هانيج بالدور الرائد للبنك المركزي المصري في تعزيز التمويل المستدام والشمول المالي، مشددًا على أهمية الاستفادة المتبادلة من التجربة المصرية. يُعد هذا التعاون فرصة كبيرة لتطوير أدوات ودراسات جديدة تعزز آليات الشمول المالي وتنقل الخبرات إلى دول أخرى. جدير بالذكر أن التحالف الدولي للشمول المالي يضم أكثر من 90 مؤسسة مالية من 83 دولة، مما يجعله منصة فاعلة لتبادل المعرفة والخبرات الفنية.

تقدم مصر في مجال الشمول المالي

أشار التقرير إلى أن معدل الشمول المالي في مصر ارتفع ليصل إلى 74.8% بنهاية عام 2024، نتيجة للجهود المتواصلة في تطوير الأنظمة الرقابية وتنويع الخدمات المالية. ومن الأمثلة على هذه الجهود:

  • طرح مبادرات تمويلية ميسرة للأفراد والشركات.
  • تشجيع رواد الأعمال وتمويل الابتكار.
  • دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
المجال التقدم المحقق
الشمول المالي زيادة إلى 74.8% في 2024
التعاون الدولي توسيع نطاق تبادل الخبرات

ختامًا، يمثل التعاون مع التحالف الدولي للشمول المالي نقطة تحول في تعزيز الدور الريادي لمصر في تقديم حلول مالية مبتكرة تدعم تحقيق التنمية الشاملة.