«مقارنة مثيرة».. من الأقرب لتدريب الأهلي بعد رحيل كولر؟ الإجابة تكشفها البيانات

بعد مسيرة استمرت ثلاث سنوات مليئة بالإنجازات المحلية، القارية، والعالمية، قرر النادي الأهلي إنهاء مسيرة السويسري مارسيل كولر بعد خسارته في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز، حيث حقق كولر مع الفريق 12 بطولة، والآن يبحث النادي عن البديل المناسب، ومن بين الأسماء المطروحة لتولي المهمة ثلاثة مدربين مشهورين هم البرتغالي كارلوس كيروش، السويسري رينيه فايلر، والبرتغالي جوزيه جوميز.

تحليل البيانات للمدربين وخبراتهم

تشير البيانات إلى أن البرتغالي كارلوس كيروش يتمتع بخبرة دولية واسعة، حيث درب 12 منتخبًا و6 أندية بمجموع 398 مباراة، فاز خلالها بنسبة 55.8%. من بين بطولاته كأس العالم للشباب والدوري والسوبر البرتغالي، مما يعكس قدراته على تقديم أداء منافس. في المقابل، السويسري رينيه فايلر خاض مسيرة تدريبية مع 14 ناديًا في 482 مباراة، محققًا نسبة فوز بلغت 51.7%، وحقق بطولات مهمة مثل الدوري والسوبر المصري مع الأهلي والدوري البلجيكي الممتاز. أما جوزيه جوميز فقد درب 19 ناديًا في 460 مباراة، محققًا نسبة فوز تبلغ 37.8%، مع بطولات مثل الكونفيدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي والسوبر السعودي.

مقارنة إنجازات المدربين

كارلوس كيروش يمتلك مجموعة متنوعة من الإنجازات المحلية والدولية، كانت أبرزها قيادته للمنتخب الإيراني لفترة طويلة حقق خلالها أكبر عدد من الانتصارات، وهو ما يمنحه ميزة في تدريب الفرق الكبيرة. أما فايلر، فقد نجح في تقديم أداء قوي في الدوريات الأوروبية والإفريقية، وكانت تجربته مع الأهلي المصري هي الأبرز، وتميز من خلالها بالثبات التكتيكي والمرونة. جوميز يُعتبر خيارًا أقل خبرة في المستويات العالمية، حيث جاءت أبرز نجاحاته داخل البطولات الإقليمية وعلى رأسها بطولاته مع الزمالك السعودي وعدد آخر من الفرق المتوسطة.

من هو الأنسب لتدريب الأهلي؟

تُظهر البيانات أن كيروش هو الأقرب لتولي قيادة الأهلي بفضل خبرته الطويلة والناجحة في مختلف مستويات التدريب، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، حيث برز بشكل خاص في فهمه للبيئة الإفريقية التي يطمح الأهلي للتألق فيها دائمًا. في الوقت نفسه، يمكن اعتبار فايلر خيارًا مضمونًا نظرًا لتاريخه المميز مع الأهلي سابقًا وما حققه من استقرار. أما جوميز، رغم محدودية إنجازاته، فقد يقدم أداءً مثيرًا للإعجاب إذا تم اختياره، خصوصًا بفضل خبرته مع الفرق المتوسطة في تطوير اللاعبين.

بناءً على المعطيات، يجب أن تتخذ إدارة الأهلي قرارها بناءً على متطلبات الفريق الحالي وطموحاته المستقبلية في المنافسات المحلية والقارية.