شغفه بالفن يضع نهاية لمسيرته الطبية.. محطات بارزة في حياة يحيى الفخراني

يمثل الفنان يحيى الفخراني قيمة فنية كبيرة في الوطن العربي، حيث استطاع التحول من طبيب ماهر إلى فنان قدير يحمل لقب “ملك الدراما”. ولد في محافظة الدقهلية يوم 7 أبريل عام 1945، ليبدأ رحلة العمر التي قادته ليصبح أحد أعلام الفن المصري والعربي، متمتعاً برؤية فريدة وشغف حقيقي للتعبير عن قضايا الإنسان.

رحلة يحيى الفخراني من الطب إلى الدراما

مسيرة يحيى الفخراني تبدأ من دراسة الطب بجامعة عين شمس، حيث أبدى تفوقًا كبيرًا وتخصص في الطب النفسي والعصبي. إلا أن شغفه بالفن بدأ خلال سنوات دراسته الجامعية عندما انضم لفريق المسرح الجامعي وحصد جائزة أفضل ممثل على مستوى الجامعات. لاحقًا، قرر ترك مهنته كطبيب ليتفرغ تمامًا للتمثيل، حيث وجد أن موهبته الفنية تفوق أي طموح آخر، ليبدأ بذلك مشوارًا طويلًا من الإبداع والنجاح.

أعمال يحيى الفخراني الفنية

ساهم الفخراني في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي رسخت اسمه في وجدان الجمهور.

  • في التلفزيون، تألق في مسلسلات مثل: “ليالي الحلمية”، “ونوس”، “زيزينيا”، و”أوبرا عايدة”.
  • في السينما، كان له أدوار لافتة في أفلام: “مبروك وبلبل”، “الحب في الثلاجة”، و”الذل”.

كما تعاون مع كبار نجوم الوسط الفني والمخرجين المبدعين، ليصبح رمزًا للدراما العربية الكلاسيكية والحديثة على حد سواء.

محطات بارزة في حياة يحيى الفخراني

تميزت حياة الفنان يحيى الفخراني بنجاح فني كبير وحياة أسرية مستقرة.

  • تزوج من الكاتبة لميس جابر، وأنجب منها ولديه شادي وطارق، وله ثلاثة أحفاد.
  • تم تكريمه عدة مرات محليًا ودوليًا، وآخرها في يوم الثقافة المصرية بدار الأوبرا.
الجانب التفاصيل
المولد 7 أبريل 1945، الدقهلية
التحصيل العلمي طب بشري – جامعة عين شمس
أبرز الألقاب ملك الدراما

يظل يحيى الفخراني نموذجًا يحتذى به للإصرار على تحقيق الأحلام وصياغة بصمة لا تنسى في عالم الفن.