«التقويم الهجري» اليوم 27 إبريل 2025: كم شوال متبقي حتى عيد الأضحى؟

يتساءل المسلمون في شتى أنحاء العالم عن التقويم الهجري الحالي ومدى ارتباطه بالمناسبات الإسلامية العظيمة التي ينتظرونها بشغف، إذ يشهد شهر شوال اهتمامًا متزايدًا تحديدًا مع اقتراب نهايته وحلول الأشهر الحرم التي تتوج بعيد الأضحى المبارك. في هذا المقال، نقدم إجابات دقيقة حول “كم شوال اليوم؟” وعدد الأيام المتبقية على عيد الأضحى لعام 2025.

كم شوال اليوم؟

اليوم هو الأحد الموافق 27 إبريل 2025 ميلاديًا، ويصادف 29 شوال 1446 هجريًا حسب الحسابات الفلكية الرسمية المعتمدة. مع أكتمال هذا اليوم، يتبقى يوم واحد فقط على انتهاء شهر شوال وبدء غرة شهر ذو القعدة في اليوم التالي، الاثنين 28 إبريل 2025 الذي يوافق 30 شوال. يعتبر ذو القعدة من الأشهر الحرم التي لها مكانة عظيمة في الإسلام إذ يعتبرها المسلمون مدخلًا لموسم الحج، حيث يبدأ العد التنازلي للوقوف بعرفات واستقبال عيد الأضحى المبارك.

كم باقي على عيد الأضحى 2025؟

تاريخ عيد الأضحى لعام 2025 وفقًا للتقديرات الفلكية سيكون يوم الجمعة 6 يونيو 2025 ميلاديًا وهو ما يوافق 10 ذو الحجة 1446 هجريًا. وبناءً عليه، ومع احتساب اليوم الأحد 27 إبريل 2025، يتبقى فقط 39 يومًا على قدوم العيد. يتميز عيد الأضحى بارتباطه بفريضة الحج ويعد مناسبة عظيمة لتكريم شعائر ديننا الحنيف. يحرص المسلمون في هذه الفترة على الاستعداد للأضحية؛ التي تعد رمزًا للطاعة والتقرب إلى الله، وتحظى بأهمية خاصة لدى المسلمين في كل بقاع الأرض.

فرصة أخيرة لصيام الستة البيض من شوال

مع دخول اليوم 29 شوال، يتبقى للمسلمين يومان فقط لاستكمال صيام الستة البيض، وهي الستة الأيام التي تأتي بعد صيام شهر رمضان الكريم. يستدل بفضلها بما ورد عن النبي محمد ﷺ في قوله: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر”، حيث تحقق هذه الأيام أجورًا عظيمة غير متناهية. معظم المسلمين يسعون لاستثمار هذه الفرصة الذهبية سواء صاموا الأيام الستة متتالية أو متفرقة على مدار الشهر؛ بحسب ما يتناسب مع ظروفهم الصحية وظروف عملهم.

يذكر أن صيام الستة البيض ينتهي مع غروب شمس يوم 30 شوال، مما يترك للمسلمين خيارًا محدودًا لاستكمال هذه السنة العظيمة خلال الساعات القليلة المتبقية، وهو أمر يعكس الحرص على اكتساب المزيد من الحسنات والتحلي بكل خير يحفزهم القرآن والسنة النبوية على إدراكه.

في النهاية، يعد الالتزام بالسنة النبوية والتواريخ الإسلامية فرصة لتعزيز الروحانية وتحقيق الأجر العظيم، خاصة في هذه الشهور التي تعد مقدسة بما تحمله من شعائر وفضائل لا تُضاهى.