«صفقات مونديالية وعقوبات تاريخية».. محمد رمضان وأبرز محطاته مع الأهلي

شهدت رحلة محمد رمضان مع النادي الأهلي العديد من الأحداث والقرارات التي أثرت بشكل مباشر على مسيرة الفريق الكروي، حيث تولى منصبه كمدير رياضي في فترة مليئة بالتحديات، وواجه خلالها أزمات متعددة شملت خسارة بطولات وخلافات داخلية، إلا أنه ترك بصمة واضحة من خلال صفقات متميزة وبعض الإنجازات التي ساهمت في تعزيز مكانة الفريق، رغم الانتقادات التي طالته مع نهاية مشواره.

تاريخ محمد رمضان كمدير رياضي للنادي الأهلي

بدأ محمد رمضان مسيرته مع الأهلي في 30 سبتمبر، حيث تولى منصبه كمدير رياضي بالإضافة إلى إشرافه على لجنة الكشافين وإدارة التعاقدات، وخلال هذه الفترة أظهر التزامًا كبيرًا لتحقيق استقرار إداري داخل النادي، إلا أن التحديات كانت حاضرة بوضوح، إذ خسر الفريق عدة بطولات أبرزها دوري أبطال أفريقيا بعد الهزيمة أمام صن داونز في نصف النهائي، إلى جانب خروج الفريق من كأس العاصمة وخسارة مباريات هامة أثرت على مسيرته في الدوري.

ورغم هذه التعثرات، إلا أن محمد رمضان كان مسؤولًا عن اتخاذ قرارات حاسمة مثل الانسحاب من مباراة القمة أمام الزمالك، كما فرض غرامات على اللاعبين الذين خالفوا القواعد مثل إمام عاشور ومحمود كهربا، ما أضفى الطابع الانضباطي على الفريق، وتوالت التحديات في ظل المنافسة القوية مع الغريم التقليدي بيراميدز.

صفقات عالمية في عهد محمد رمضان

شهد عهد محمد رمضان العديد من الصفقات المميزة التي أثرت على مستوى الفريق، حيث تعاقد الأهلي مع جراديشار ومصطفى العش وأشرف بن شرقي وأحمد رضا، بالإضافة إلى تريزيجيه الذي سينضم إلى الفريق في الصيف المقبل، كما استعان الفريق بحمدي فتحي خلال مونديال الأندية، وتميزت هذه الصفقات بجودتها وسعيها لتعزيز قوة الفريق في مختلف الخطوط، ما أسهم في تحسين الأداء بشكل جزئي.

وبجانب تلك الصفقات، نجح الفريق في تحقيق بطولتين مهمتين خلال فترة توليه، وهما بطولة السوبر المصري ضد الزمالك، وكأس القارات الثلاثة بعد الفوز على العين الإماراتي، مما يعكس رؤية محمد رمضان في تعزيز سجل البطولات رغم الضغوط المتزايدة.

إقالة محمد رمضان ودروس مستفادة

مع نهاية مشوار محمد رمضان مع النادي الأهلي، قرر مجلس الإدارة توجيه الشكر له وقبول اعتذاره، ما يعكس الحاجة إلى تقييم شامل للإجراءات والقرارات التي اتخذها خلال فترته، إذ يمكن النظر إلى تجربته كفرصة لإعادة ترتيب الأولويات وتجنب الأخطاء المستقبلية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة محليًا ودوليًا، والتوجه نحو تحقيق استقرار فني وإداري يستند إلى رؤية طويلة الأمد تعزز من مكانة الأهلي كواحد من الأندية الرائدة.