نائب رئيس الاتحاد العربي للجودو يهدي فوزه للقيادة السياسية الداعمة للشباب

يشعر محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو، بفخر كبير لفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للجودو للفترة من 2024 إلى 2028 في الانتخابات التي عقدت بالعاصمة الأردنية عمان. يُعد هذا الفوز بمثابة تكريم لجهوده ودافعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح رياضة الجودو العربية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر في المحافل الرياضية.

دور محمد مطيع في تطوير رياضة الجودو العربي

أوضح محمد مطيع أن المنصب الجديد يُعد مسؤولية كبيرة تتطلب العزم والعمل الدؤوب لتطوير البنية التحتية لرياضة الجودو في العالم العربي. وأكد مطيع عزمه على إطلاق مبادرات تُعزز من دعم المواهب واكتشاف الكوادر الجديدة. وفي كلمته، وجه الشكر للجمعية العمومية للاتحاد العربي على ثقتهم به، ولزملائه في الاتحاد المصري الذين ساندهوا في هذه الرحلة.

أضاف مطيع أن العمل الجماعي سيُسهم في تحقيق طفرة ملموسة برياضة الجودو من خلال توحيد الجهود وإطلاق برامج تدريبية متقدمة بهدف تعزيز المستويات الفنية للاعبين والمدربين في الدول العربية كافة.

دعم القيادة السياسية والرياضية

عبر مطيع عن امتنانه العميق للدعم المستمر من القيادة السياسية في مصر. وقال: "تهدى هذه النجاحات إلى الشعب المصري وقيادته الوطنية العظيمة، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقدم دعماً استثنائياً للشباب المصري لتحقيق الإنجازات". كما أعرب عن شكره للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، الذين لعبوا دوراً كبيراً في دعم الاتحاد المصري للجودو ومساندة جهوده عربياً.

إرث عائلي ودور حافل بالإنجازات

كان للمهندس مطيع فخر الدين، والد محمد مطيع، دور مؤثر في خدمة لعبة الجودو، إذ شغل ذات المنصب عام 2019. وأعرب مطيع عن تقديره لمساهمة والده البارزة، مؤكداً أن فوزه يعد استمراراً لمسيرة العطاء وخدمة اللعبة على كافة الأصعدة.

العنوان القيمة
المنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للجودو
الفترة الزمنية 2024 إلى 2028

وبالتطلع إلى المستقبل، يأمل محمد مطيع في تحقيق خطوات ناجحة لتطوير الرياضة، متمسكاً برؤية تعتمد على تطوير الشباب وتعزيز التفاعل العربي المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة لرياضة الجودو.