مجدي يعقوب يروي أسرار مسيرته الطبية وتحديات العمليات الجراحية وتفاصيل مؤثرة عن حياته الشخصية

استضاف بودكاست “بداية”، المذاع عبر قناة “الحياة”، الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الذي تناول خلال اللقاء جوانب عديدة من حياته العملية والشخصية. تحدث يعقوب عن تعقيد العمليات الجراحية وحرصه على إنقاذ أرواح المرضى، وكذلك التحديات التي يواجهها يوميًا في غرف العمليات. كما أشار إلى أسلوب حياته الصحي وكيف يحقق التوازن بين عمله ومسؤولياته الأسرية.

التحديات في غرف العمليات

ناقش الدكتور مجدي يعقوب التحديات المرتبطة بجراحات القلب، مبينًا أن الإجراءات الجديدة التي ينفذها تعتبر مغامرة طبية تخلو من تجارب سابقة. وأوضح أن العمليات الجراحية التي يجريها تتميز بالتعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، مشيرًا إلى أن بعض الحالات تشكل تحديًا إضافيًا، ما يدفعه للتعامل مع كل مريض وكأنه أحد أفراد عائلته. وعن حجم عمليات القلب المفتوح، كشف يعقوب أنه أجرى ما يقرب من 25 ألف عملية، بمدة زمنية قد تصل في بعض الأحيان إلى يومين.

• إجراء 4 إلى 5 عمليات يوميًا.
• الاعتماد على التركيز العالي والدقة في الأداء.
• التعامل مع الحالات الحرجة بعناية بالغة.

حياة يعقوب اليومية

أبرز الدكتور يعقوب أهمية تبني أسلوب حياة صحي، حيث يحرص يوميًا على ري النباتات للتأمل والاسترخاء. كما أنه يمارس الرياضة والمشي للحفاظ على لياقته البدنية. وأكد أنه يسعى لتحقيق توازن بين حياته المهنية وحياته الشخصية، لأن التعب يؤثر بشكل مباشر على جودة العمل الجراحي. وصرح بأن التركيز على نمط حياة صحي يساعده في توفير طاقة كافية لأداء مهامه الجراحية.

عائلته وفخره بأبنائه

كشف الدكتور يعقوب عن حياته الأسرية، حيث أكد أن لديه ثلاثة أبناء اختاروا مسارات مميزة في حياتهم المهنية. ابنه الأكبر أندرو يعمل كطيار، بينما تعمل ابنته الوسطى ليسا في جمعية خيرية بإفريقيا لمساعدة الأطفال، أما ابنته الصغرى صوفي فهي أستاذة بأمراض المناطق الحارة. عبر يعقوب عن فخره بأبنائه، وعلل أن حبهم للعطاء متأصل فيهم.
كما أوضح يعقوب أنه يحاول تعويض الوقت الذي انشغل فيه عن أسرته أثناء بداية مسيرته العملية، وذلك من خلال قضاء أوقات أطول مع أبنائه وأحفاده الآن.