تراجع جديد.. أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في تعاملات الجمعة

الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن بموجب تحديثات اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025؛ حيث سجلت التداولات المالية في السوق المصرفية تحولات عميقة تعكس اتساع الفجوة النقدية بين المحافظات المختلفة بشكل غير مسبوق؛ وهذا المشهد الدراماتيكي لا يمثل مجرد أرقام في شاشات الصرافة بل يجسد أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطن اليمني منذ سنوات طويلة؛ مما يضع الأسر اليمنية أمام مواجهة مباشرة مع واقع معيشي يتسم بالقسوة والمشقة اليومية في ظل تآكل قيمة العملة الوطنية وعدم استقرارها.

تداعيات أن الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن على القوة الشرائية

تتزايد مخاوف الشارع اليمني جراء هذا التدهور المستمر؛ إذ أن الحقيقة التي تشير إلى أن الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن تسببت في خلق حالة من الارتباك في تقدير تكاليف المعيشة الأساسية؛ فالمواطن في عدن والمناطق المحررة يجد نفسه مضطراً للتعامل مع أسعار سلع ترتفع بوتيرة جنونية تتجاوز قدرة الدخل المحدود على الاستيعاب؛ بينما يظل الوضع في صنعاء ورغم استقراره الرقمي الظاهري محاطاً بضغوط اقتصادية عامة تجعل الحياة صعبة على الجميع؛ حيث إن التفاوت النقدى الحاد أدى إلى انقسام مالي جعل قيمة الريال في عدن أضعف بثلاثة أضعاف تقريباً مقارنة بصنعاء؛ وهو ما يتضح بجلاء من خلال مراقبة أسعار الصرف التي سجلت الأرقام التالية في تداولات هذا اليوم:

الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن وأثره على الأوضاع الإنسانية

لا يقتصر التأثير على أسعار العملات الأجنبية فقط؛ بل إن الحقيقة المرة المتمثلة في كون الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن تظهر بوضوح عند النظر إلى أسعار المواد الغذائية والوقود والخدمات الطبية التي أصبحت عبئاً ثقيلاً؛ فالريال السعودي الذي يعد العملة الأكثر تداولاً في الأسواق المحلية أكد هذا الانقسام بصورة قاتمة تعبر عن غياب السياسات المالية الموحدة القادرة على لجم هذا التذبذب؛ وفي ظل هذه الظروف تتلاشى القدرة الشرائية للأفراد بشكل يومي وتتضاعف المعاناة للأسر التي لا تملك مصادر دخل ثابتة أو تلك التي انقطعت رواتبها؛ مما يجعل كل تحديث في سعر الصرف بمثابة صدمة جديدة للهيكل الاجتماعي اليمني المنهك أصلاً من ويلات الصراع والفقر المتزايد بشكل مرعب.

تحذيرات الخبراء من استمرار أن الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن

يطلق الأكاديميون والمحللون الاقتصاديون صرخات تحذيرية متتالية؛ مؤكدين أن بقاء الوضع على ما هو عليه وتأكيد أن الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن سيقود البلاد حتماً إلى كوارث إنسانية أعمق؛ حيث يتوقع المختصون أن تشهد الفترة القادمة موجات تضخمية هي الأشد قسوة منذ بدء الأزمة؛ بالإضافة إلى مجموعة من المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي والاجتماعي ومن أهمها:

• تسارع مهول في أسعار الوقود والمشتقات النفطية التي تحرك عجلة النقل والإنتاج.
• تراجع حاد في قدرة المؤسسات الصحية والتموينية على توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمع.
• ارتفاع مخيف في معدلات انعدام الأمن الغذائي بين الفئات الأكثر ضعفاً وتوسع دائرة الفقر العام.
• زيادة حدة الانقسام المؤسسي الذي يعطل أي محاولات جادة للإصلاح المالي الشامل.

ويشدد المختصون على أن إنقاذ العملة المحلية وكبح جماح هذا التدهور يتطلب حزمة من الإجراءات الجريئة والمنظمة التي تبدأ من توحيد البنك المركزي والسياسات النقدية؛ بالإضافة إلى ضرورة تفعيل الرقابة الصارمة على محلات الصرافة والمضاربين بالعملات؛ مع وجوب الحصول على دعم دولي مستدام يرفد المنظومة المالية اليمنية بالسيولة اللازمة؛ إذ أن الاعتماد المفرط على الاستيراد يمثل نقطة ضعف قاتلة تجعل الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن في كل مرة تهتز فيها الأسواق العالمية أو المحلية؛ وبدون هذه الخطوات الجذرية ستظل الأرقام في تصاعد مستمر وستبقى معيشة الملايين رهينة لتقلبات لا ترحم في أسواق الصرف.

إن ما رصدته الأرقام اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025 يبرهن على أن الريال اليمني ينهار بفارق كبير بين صنعاء وعدن دون وجود مؤشرات حقيقية للتوقف؛ وإذا لم يتم تدارك هذا المنزلق الخطير بتدخلات عاجلة تنقذ ما تبقى من رمق للاقتصاد الوطني؛ فإن تبعات هذه الأزمة ستتجاوز البعد المالي لتصبح انفجاراً اجتماعياً وإنسانياً يطال كل بيت في اليمن ويعمق جراح الوطن المكلوم الذي لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الانكسارات المعيشية.