«تراجع هائل» أسعار السيارات المستوردة في سوريا تنخفض 75% منذ سقوط الأسد

شهدت أسعار السيارات المستوردة في سوريا انخفاضًا كبيرًا وصل إلى ما يقارب 75% نتيجة إجراءات حكومية جديدة استهدفت تحسين قطاع السيارات، حيث تضمنت هذه الإجراءات تخفيض الرسوم الجمركية بشكل كبير وتحديد شروط جديدة لاستيراد السيارات، مما ساهم في تغيير طبيعة السوق المحلية وإتاحة السيارات بأسعار منخفضة للمستهلكين.

انخفاض أسعار السيارات المستوردة في سوريا

تمكنت الحكومة السورية من تحقيق تغيرات هامة في سوق السيارات داخل البلاد من خلال إحداث إصلاحات شاملة تضمنت تخفيض الرسوم الجمركية بنسب تصل إلى 80%، إلى جانب منع استيراد السيارات ذات الموديلات القديمة التي تعود إلى عام 2010 وما دونه، في حين سمحت باستيراد السيارات التي تحمل موديلات ابتداءً من عام 2011 وحتى الموديلات الأحدث. هذه التعديلات أدت إلى دخول 100 ألف سيارة حديثة إلى السوق منذ ديسمبر الماضي وفقًا لما أعلنه مدير استيراد السيارات بوزارة النقل عبداللطيف شرتح، وقد ساهمت هذه القرارات أيضاً في توفير السيارات بأسعار أقل من المتوقع مقارنة بالفترات السابقة.

تحديث كبير في سوق السيارات بسوريا

يرجع التغيير الملحوظ في سوق السيارات السورية إلى قرار الحكومة السماح باستيراد جميع أنواع السيارات الحديثة وفقًا لموديلات محددة، حيث تم دعم الجهود الرامية إلى تحديث قطاع السيارات بتقديم أسعار رسوم جمركية أقل مقارنةً بالسابق، إذ أشارت الإحصاءات إلى أن الرسوم القديمة كانت تصل أحيانًا إلى 400% من قيمة السيارة. أما اليوم، فإن الرسوم تتراوح بين 1500 دولار إلى 2500 دولار بناءً على سنة الصنع، مما جعل السيارات الحديثة متاحة لشريحة واسعة من المستهلكين داخل البلاد، وبهذا أصبحت السوق المحلية في حالة نشاط ملحوظة مدفوعة بالطلب المتزايد على الموديلات الجديدة.

تفاصيل الرسوم الجمركية المحدثة للسيارات

جاءت القرارات الجديدة بتحديد رسوم جمركية واضحة ومخفضة للسيارات الحديثة بما يسهم في تعزيز العدالة الجمركية وتحفيز عمليات الشراء، حيث تحددت الرسوم وفقًا لتفاصيل الموديل على النحو التالي:

هذا التغيير ساهم بشكل كبير في تحسين بيئة سوق السيارات، حيث أصبح بإمكان المستوردين والمستهلكين على حد سواء الاستفادة من هذا التخفيض في تغطية احتياجات السوق بشكل أكثر تنوعًا وإتاحة سيارات جديدة بأقل تكلفة ممكنة.