أرباح قياسية.. الفضة تترقب قفزة سعرية تاريخية بنسبة تقترب من 160% في 2025

توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025 تشير إلى تحولات جذرية في سوق المعادن النفيسة، حيث شهدت تعاملات يوم الجمعة ارتفاعات قوية وغير مسبوقة مدعومة بضغوط السيولة المعتادة في نهايات العام؛ وتزامن هذا الصعود مع مزيج من العوامل الاقتصادية الداعمة على رأسها توقعات خفض أسعار الفائدة وتراجع مؤشر الدولار عالميًا، بالإضافة إلى تنامي الطلب على المعدن الأبيض كأداة تحوط استثمارية ومكون صناعي أساسي في الوقت ذاته.

توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025 بالنسبة للسوق المحلي

انعكست الموجة الصعودية العالمية بشكل مباشر على الصاغة المصرية، إذ قفزت أسعار الجرام بنحو جنيهين كاملين خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع سعر عيار 800 من 94 إلى 96 جنيهًا؛ بينما سجل عيار 925 الأكثر تداولًا نحو 111 جنيهًا للجرام، ووصل عيار 999 الخام إلى مستوى 120 جنيهًا، مع استقرار نسبي في سعر جنيه الفضة الذي سجل 888 جنيهًا، وهي أرقام تترجم بوضوح حالة الزخم التي تفرضها توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025 على قرارات المستثمرين والمستهلكين الصغار الراغبين في حفظ مدخراتهم بعيدًا عن تقلبات العملة الورقية، وتوضح البيانات التالية مستويات السعر المسجلة اليوم:

نوع عيار الفضة السعر بالجنيه المصري (تقريبي)
فضة عيار 800 96 جنيهًا
فضة عيار 925 111 جنيهًا
فضة عيار 999 120 جنيهًا
جنيه الفضة 888 جنيهًا

تحول الفضة إلى الحصان الأسود مقابل الذهب عالميًا

على الصعيد الدولي، نجحت أوقية الفضة في اختراق حاجز 75 دولارًا لأول مرة في تاريخها بعد زيادة مفاجئة بنحو 3 دولارات، وهو ما يعزز دقة توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025 التي وضعتها كأفضل استثمار للعام الحالي؛ إذ تقترب الفضة من حصد مكاسب سنوية هائلة تصل إلى 160%، متفوقة على الذهب الذي ارتفع بنسبة 72% فقط رغم تحقيقه لأقوى أداء منذ عام 1979، وقد سجلت نسبة الذهب إلى الفضة نحو 60 نقطة، وهي قيمة تعكس تحسن القوة النسبية للمعدن الأبيض وقدرته على تقليص الفجوة السعرية مع المعدن الأصفر، خاصة وأن الفضة اخترقت قمتها التاريخية في 26 ديسمبر بالتزامن مع تحركات قوية شملت البلاتين والبلاديوم اللذين استفادا من ضيق أحجام التداول وموسم الأعياد العالمي.

الأسباب الهيكلية وراء توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025

يرتبط هذا الانفجار السعري بمجموعة من الأسباب الجيوسياسية والاقتصادية التي تدعم استمرار المسار الصاعد، ويمكن تلخيص أبرز هذه العوامل في النقاط التالية:

  • عجز المعروض العالمي الممتد منذ سنوات مقابل تسارع الطلب الصناعي في قطاعات الطاقة المتجددة.
  • تسعير الأسواق لخفض أسعار الفائدة الفيدرالية المتعدد خلال عام 2026، مما يقلل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعادن.
  • اضطرابات التجارة العالمية ومخاوف سلاسل الإمداد التي عززت التدفقات الدفاعية نحو الأصول المادية الملموسة.
  • سعي المستثمرين لإنهاء العام الحالي بمراكز تستفيد من مرونة النمو وتتحوط من عدم اليقين الجيوسياسي القائم.

ورغم أن البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية ونمو الربع الثالث قد يحدان من وتيرة الصعود أحيانًا عبر دعم الدولار، إلا أن توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025 ظلت إيجابية لقدرة المعدن على جذب اهتمام الباحثين عن بدائل لأسواق الأسهم المتقلبة؛ فالرحلة من 29 دولارًا في مطلع العام إلى 75 دولارًا في نهايته لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت نتيجة ضغوط تضخمية وقيود هيكلية جعلت من 26 ديسمبر يومًا تاريخيًا لكسر القواعد التقليدية في أسواق المال العالمية.

إن جلسة نهاية ديسمبر جسدت التلاحم بين العوامل النقدية والطلب المادي، حيث أغلقت المعادن النفيسة عامها عند قمم غير مسبوقة تتوافق مع توقعات أسعار الفضة في مصر والعالم 2025 التي وضعت الفضة كنجم مطلق للأسواق بفضل تفوقها النسبي الواضح.