تحرك جديد بالأسواق.. سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يسجل مستويات متغيرة اليوم

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الخميس الموافق التاسع والعشرين من مايو لعام 2025، حيث شهدت الأسواق المحلية في العاصمة بغداد والمحافظات تحسناً في قيمة العملة الوطنية مع نهاية التداولات الأسبوعية؛ تزامناً مع استقرار السعر الرسمي المعلن من قبل البنك المركزي، وهذا التباين الطفيف يظهر استجابة السوق لآليات العرض والطلب المتغيرة بكافة البورصات الرئيسية.

تحديثات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية

تداولت أسواق الصرف المحلية أرقاماً جديدة عكست تفوقاً للدينار في مواجهة العملة الخضراء، إذ لم يتجاوز التفاوت في السعر بين المناطق المختلفة حاجز الخمسة دنانير، وقد رصد المختصون أن الأسعار في بورصة الكفاح والحارثية ببغداد سجلت انخفاضاً في سعر البيع ليصل إلى 1415 ديناراً؛ بينما كان سعر الشراء 1407.5 دنانير، وهذا يمثل تقدماً مقارنة بأسعار الأمس التي كانت تقترب من 1420 ديناراً للبيع، وفي إقليم كردستان وتحديداً في أربيل تحركت الأسعار نحو 1410 دنانير للبيع و1408 دنانير للشراء؛ بعد أن كانت الليلة الماضية عند مستويات أعلى، وهو ما ينطبق أيضاً على محافظة البصرة التي بلغت فيها الأسعار 1410 دنانير للبيع و1405 دنانير للشراء، مما يشير إلى حالة من التعافي النسبي في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية بكافة الأرجاء.

الفوارق بين السعر الرسمي و سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية

يلتزم البنك المركزي العراقي بسياسة ثابتة فيما يخص تعاملاته الرسمية التي تبتعد تماماً عن تذبذبات السوق السوداء، حيث يؤدي البنك دور المصدر الرئيسي للعملة الصعبة التي يحصل عليها من مبيعات النفط العالمية، ويقوم بتوفيرها عبر منصته المخصصة بأسعار ملزمة للمصارف؛ إذ يبلغ سعر بيع الدولار للحوالات والاعتمادات المستندية وكذلك التسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1310 دنانير، في حين أن سعر البيع النقدي المباشر للمصارف استقر عند 1310 دنانير؛ مع تحديد سعر الشراء الأساسي بـ 1305 دنانير، وهذه القرارات تعتبر باتة وغير قابلة للتغيير بناءً على حالة سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية، حيث تخصص هذه المبالغ حصراً لفئات المحددة كالمسافرين؛ لضمان عدم تسرب العملة الصعبة إلى قنوات غير قانونية أو زيادة الضغط على المخزون النقدي الوطني.

الأسباب الكامنة وراء تذبذب سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية

تتداخل عدة عوامل جوهرية في تشكيل خريطة الأسعار، ويبرز مزاد بيع العملة اليومي كأهم المحركات؛ فكميات المبيع تؤثر طردياً وعكسياً على الوفرة النقدية، كما أن الحاجة المتزايدة للتجار الصغار لتغطية استيراداتهم من دول تخضع لعقوبات دولية مثل إيران تلعب دوراً محورياً؛ كون هؤلاء التجار يضطرون لسحب الدولار من الأسواق غير الرسمية لعدم قدرتهم على التحويل عبر المنصة الإلكترونية الخاضعة لرقابة البنك الفيدرالي الأمريكي، وهذا الضغط يرفع الطلب ويقلص المعروض، مما يؤثر سلباً على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية، ويجعل الفجوة تتسع بين السعر الذي تفرضه الدولة والسعر الذي يتعامل به المواطن العادي في حياته اليومية.

• حجم السيولة اليومية المطروحة في مزاد العملة وفاعلية إجراءات البنك المركزي في تنظيم التحويلات.
• تأثير العقوبات الاقتصادية على دول الجوار واضطرار التجار لسداد فواتير الاستيراد بالدولار النقدي.
• عمليات تهريب العملة وسعي بعض الأطراف للاستفادة من الفوارق السعرية بين القطاعين الرسمي والموازي.
• المضاربات المبنية على الشائعات أو المعلومات المسربة التي تهدف للتلاعب بالأسعار قبل صدور قرارات رسمية.

تؤدي المضاربات الناتجة عن تسريب المعلومات أو نشر الشائعات الكاذبة إلى إرباك حقيقي في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية، حيث تبادر البورصات لاتخاذ خطوات احترازية برفع الأسعار أو الامتناع عن البيع لاستباق أي تغيير في السياسة النقدية، كما أن آلية سداد فاتورة الغاز الإيراني بالدينار العراقي تسمح لبعض السماسرة بتجميع العملة الصعبة من السوق المحلية وتحويلها للخارج؛ مما يسبب اختلالاً كبيراً في التوازن المالي، وتبقى الرقابة المشددة من البنك المركزي هي الضمانة الأساسية لاستقرار سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم في السوق الموازية وحماية القوة الشرائية للعراقيين.