«سببان مفاجئان» يبعدان مدرب منتخب مصر السابق عن قيادة الأهلي

ارتبط اسم المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، بالعديد من التكهنات حول إمكانية توليه تدريب النادي الأهلي المصري خلال الفترة المقبلة خلفًا للمدرب السويسري مارسيل كولر، لكن تصريحات الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق، كشفت عن الأسباب الحقيقية التي قد تمنع كيروش من قبول هذا المنصب، وفق المصادر القريبة من دائرة القرار.

سببان رئيسيان يبعدان كارلوس كيروش عن تدريب الأهلي

في تصريحات إعلامية، أوضح أحمد شوبير أن السبب الأول الذي يجعل كارلوس كيروش بعيدًا عن تدريب النادي الأهلي المصري هو عدم اهتمامه بتدريب الأندية في الوقت الحالي، حيث يميل كيروش إلى المشاريع الكبرى مع المنتخبات الوطنية، وهو ما يناسب طبيعة خططه وأسلوبه التدريبي، مما يجعله غير متحمس لتدريب فرق الأندية، مهما كانت مكانتها. أما السبب الثاني فهو رغبة كيروش بالابتعاد عن التجربة المصرية بشكل عام، حيث يشعر المدرب البرتغالي بعدم الراحة بسبب الطريقة التي واجه بها الانتقادات خلال فترة تدريبه منتخب مصر، بالإضافة إلى أسلوب إدارة ملف رحيله الذي وصفه البعض بالمزعج.

مفاوضات الأهلي مع كيروش ليست جديدة

أكد شوبير في تصريحاته أن النادي الأهلي كان قد سبق له التفاوض مع كيروش بالفعل، وتحديدًا خلال الفترة التي كان يبحث فيها عن مدير فني قبل التعاقد مع السويسري مارسيل كولر، لكن المفاوضات مع كيروش لم تسفر حينها عن أي تقدم، لنفس الأسباب السابقة، حيث أبدى البرتغالي عدم رغبته في العودة لمصر أو تدريب فريق ضمن المنافسات المحلية، وأشار شوبير إلى أن نادي الأهلي يدرس الآن خيارات جديدة من بين عدد من الأسماء الأجنبية التي لم يُعلن عنها رسميًا بعد.

الخلافات السابقة وأثرها على قرار كيروش

تعود رغبة كيروش بعدم العودة لمصر لتدريب الأندية إلى الأزمات التي واجهها كمدرب للمنتخب الوطني، والتي أثرت سلبًا على علاقته مع الوسط الرياضي هناك، حيث تسببت الانتقادات المستمرة، والطريقة التي رحل بها عن منصبه بعد انفصال المنتخب عنه، إلى تحول تجربة كيروش إلى مرحلة غير مريحة نفسيًا للمدرب البرتغالي، مما جعله يتخذ موقفًا واضحًا بعدم خوض أي تجربة مشابهة مستقبلاً في مصر.

العنوان القيمة
اسم المدرب كارلوس كيروش
سبب الابتعاد عدم الرغبة في تدريب الأندية والعودة إلى مصر

بناءً على هذه الروايات، يبدو أن حظوظ كارلوس كيروش في تدريب الأهلي ليست واردة بالمرة، في حين يبقى على إدارة النادي الأهلي دراسة خيارات بديلة للوصول إلى المدرب الذي يتفق مع طموحات النادي وتطلعات جماهيره.